​مكونات الثورة الجنوبية بأبين يحيون الذكرى 12 لمجزرة 23 يوليو

> زنجبار «الأيام» خاص

>
​أحيت مكونات الثورة الجنوبية بأبين، صباح الجمعة، الذكرى 12 لمجزرة 23 يوليو الدامية بمدينة زنجبار، التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني وسقط العشرات من الشهداء من أبناء الجنوب العربي في 23 يوليو 2009م.

وقامت قيادات مكونات الثورة الجنوبية بحراكها الثوري الجنوبي التحرري بأبين  بوضع أكاليل من الزهور وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء مجزرة 23 يوليو، وكل شهداء الجنوب في مقبرة المحل بمدينة زنجبار في الذكرى المشؤومة للمجزرة المروعة بحق منتسبي الثورة والحراك الجنوبي، وهم يؤدون فعالية أمام مبنى السلطة المحلية بزنجبار.

وأكد القياديان صالح سالم رئيس اتحاد شباب الجنوب، وعلي الساكت رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي التحرري، أن إحياء ذكرى شهداء مجزرة 23 يوليو بزنجبار هو تقليد سنوي لهؤلاء الشهداء الذين سقطوا في ساحة الشرف والبطولة بصدور عارية من أجل تربة الجنوب الغالي من أجل الاستقلال واستعادة دولة الجنوب العربي وعاصمتها عدن.

وأشارا إلى أنه لا بد من توحيد الصف الجنوبي ونبذ الخلافات في هذه المرحلة التي يمر بها الجنوب، ولابد من تقوية الجبهة الداخلية، وتفويت الفرصة على أعداء الجنوب الذين يسعون إلى شق الصف الجنوبي، ولا بد أن نحترم دماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في ساحات الشرف والبطولة.
من جانبه، قال الشيخ خالد إبراهيم إنها ذكرى مؤلمة ومشؤومة ومأساوية هزت كيان كل جنوبي، فقد وُجه رصاص حي بشكل مباشر لصدور عارية مكشوفة، ليس لها ذنب إلا أنها تطالب بحقوق مشروعة بطرق سلمية، مضيفا: "كشف هذا العمل الغادر  والجبان عن نفوس حاقدة سوداوية مريضة، وكشف عورة وسوءة فاعليه المتوارين  عن الأنظار".

وتابع: "إن الفتك بالسلميين في مدينتهم زنجبار وسط أهاليهم يعد عدوانا سافرا وانتهاكا للدين ثم للقانون المحلي والإقليمي والدولي، ما حدث بزنجبار العز والفخر والكرامة صبيحة ذلك اليوم كان ضريبة باهظة للطريق بالخطوة الأولى نحو استعادة عزة وكرامة المواطن الجنوبي الذي أزهقت بالسابع من يوليو 94 الأسود ويحق لزنجبار أن تفخر بيوم كهذا زفت فيه كوكبة مضيئة من أبناءها، وارتوت فيه تربتها الطاهرة بدماء أبنائها الزكية لتنبت بإذن الله شجرة الحرية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى