ادخلوا عدن آمنين

> العاشق التركي يقتل محبوبته من شدة الغيرة والتملك كما سمعنا، وهذا ما هو حاصل الآن في عدن بالضبط من كثر حبهم لها جلبوا مساوئهم وشرعنوا حياتهم العشوائية وآفاتهم وقاذوراتهم وزادوا فوق حلاوتهم حلاوة أي والله وأقصد قذارة.. أما والحال كما ذكرنا فأننا جميعنا في غنى عن حبهم وعشقهم!! لأن الذي يحب ويعشق، لا يكون سببًا باتساخ وتدمير وتحطيم ما يحب، أما حبهم يا ترى قاتل!!

بالله عليكم ترضون أن تكون عدن بهذه القذارة والوساخة؟؟ وللأسف ومِن مَن؟ من بعض أهلها ومِن استوطنوا فيها أو جُلِبوا إليها، هل هذا حُب؟؟ بالعكس هذه كراهية وحقد دفين.. أيعقل المحب أن يرى ما نرى في عدن الآن!! كلا وألف كلا!! نقول لمن هم من أبنائها وغيرهم أن يواكبوا نظافة وثقافة المدينة وإلا عليهم أن يتركوا عدن ويعودوا إلى بوابات عدن، ويتركوا ما لديهم من إساءات لأنفسهم ولعدن ويتركوها هناك في منافذها وما بحوزتهم من إساءات وأفكار قد عفى عليها الزمن.. ومثل لمكة المشرفة أبواب للحاج والمعتمر فلعدن أيضًا أبواب وشتان بين المدينتين !!

عليهم العودة إلى الأبواب، ويتركوا ما لديهم مما ذكرنا آنفًا، بعد تفتيش أنفسهم بأنفسِهم وترك كل ما هو سيئ و يسيئ وغريب عليها من أسلحة وأي سلوك ما أنزل الله به من سلطان.. نقول ذلك بعد ما وصل حال عدن مزري وحالها يشتكي منه الحال فيها والترحال!! عدن بلدة السلام والأمان وملجأ كل خائف قلقان.. كان النظام سائدًا وسلطة القانون إلى وقت قريب وقبل الوحدة فعليهم أن يعودوا ويتركوا أسلحتهم وسلوكهم الشائن حيثما كانوا يتركوها قبل عام التسعين، لنعيش نحن وإياهم بأمان.. أتركوا أولادكم في عدن على سجيتهم ولا تحشوا أدمغتهم بأفكار غريبة تناقلتموها من الزمن القديم الذي قد أكل الدهر منها وشرب دون ضغائن ولا أحقاد!!

اتركوا يا كبار القوم سيئاتكم وشروركم إن وجدت خارج الأبواب وادخلوا عدن آمنين واسلكوا سلوك الأولين!! وللأسف أن بعض مَن يُمارِس هذه السلوكيات هم رؤوس من يتحملوا المسؤوليات فيها!! أقول ألا تستحون ولا تخجلون من أنفسكم، المسؤولية هَم لا تدركون قيمتها ومعناها من يتقي الله ويخاف التاريخ.. ليسوا بالضرورة أن يكونوا حاملي الشهادات العالية وهذا أفضل لا شك والخوف من الله هو الأفضل.. ولا تقولوا (هذا ما وجدنا عليه آباءنا).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى