هكذا حال نجوم الزمن الجميل

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح :

> أصبح اليوم وضع نجوم الزمن الجميل في سلة الاهمال ، بعد أن كانوا قد صالوا وجالوا في الملاعب الرياضية ، وأمتعوا محبيهم وعشاق فنهم والجماهير الرياضية بلمساتهم السحرية وخدموا أنديتهم والرياضة في محافظاتهم خاصة والجنوب عامة ، حيث يعيشون أوضاعاً مأساوية صعبة ومعقدة لم يسأل عنهم أحد خلالها.

* والكابتن أحمد صالح امبارك الملقب بـ (الغزال) لاعب نادي الأهلي سابقاً ، وحسان حاليا ، ونادي الواي في عدن في سبعينات القرن الماضي يمر بحالة صحية صعبة بعد أن أصبح طريح الفراش ولا يقدر على الحركة بعد أن تعرض لمرض خبيث أنهك قواه وأقعده الفراش ، وهو الذي صال وجال في الملاعب الرياضية ، وقدم عصار جهده وهتفت له الجماهير الرياضية كونه كان واحداً من النجوم الكبار الذين ظهروا في تلك الحقبة الرياضية وأجادوا في تقديم الكرة الأصيلة لما كان يتمتع به من موهبة في أيام الرياضة الجنوبية ليطلق عليه شيخ الاعلاميين الرياضيين المرحوم محمد عبدالله فارع لقب (الغزال).

* ومن باب الإنسانية نتمنى من الجهات ذات العلاقة أن تلتفت إلى حالة (الكابتن أحمد صالح امبارك) المرضية ، وأن تقدم له أوجه الدعم من أجل أن يتم علاجه بعد أن عجز عن توفير نفقات علاجه ، علماً أنه يعيش في منزل شقيقته في حارة الصرح الكائنة في مدينة زنجبار ، في ظل ظروف صحية ومعيشية تصعب على الكافر فهل وصل حال نجوم الزمن الجميل إلى هذا الوضع ، حيث لم يتم تقدير ما قدموه للرياضة في ريعان شبابهم.

* الكابتن أحمد صالح امبارك كان موظفاً في مكتب الشباب والرياضة كحارس لملعب الشهداء بمدينة زنجبار ، وتم إحالته للتقاعد الاجباري، وتم صرف مستحقاته المالية بديلاً عن راتبه ، ليتم حرمانه منه منذ العام 2008م لتبدأ مرحلة العذاب والتشرد والضياع .. وعبر صحيفة"الأيام" الغراء نناشد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ومحافظ أبين أبوبكر حسين سالم لمد يد العون والمساعدة له في نفقات علاجه وهذا أقل واجب يقدم لهذا النجم الكبير .. بعد أن تناساه مكتب الشباب والرياضة ممثلا بمديره العام الكابتن أحمد الراعي حيث لم يقدم الدعم له ، أو حتى زيارته على سبيل الإطمئنان على صحته ، بعد أن أصبح المكتب يوزع مخصصات ضرائب القات المالية لمن هب ودب ، دون حسيب أو رقيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى