​مبتعث دكتوراه بمصر مهدد بالوقف يناشد الحكومة دفع مستحقاته

> القاهرة «الأيام» خاص

>
​ناشد الطالب عبد الرحمن عبدالمجيد روشان، مبتعث دكتوراه من كلية الصيدلة عدن، إلى جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية، وزارة التعليم العالي وحكومة الشرعية، بدفع الرسوم المتبقية عليه إلى الجامعة، كونه مهدد بالفصل وبعودته إلى بلاده بدون شهادة.

وقال عبد الرحمن روشان في مناشدته، التي تلقت "الأيام" نسخة منها، أمس الأول، "الأخوة رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي، ومدير إدارة البعثات،  وسفير الجمهورية في مصر، والملحق الثقافي، ورئيس جامعة عدن، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، وعميد كلية الصيدلة، أنا مبتعث جامعة عدن لدراسة الدكتوراه في تخصص صيدلة بجامعة عين شمس، وصل التعزيز بالرسوم الدراسية للعام الأول لدراستي 2015 -2016،  4200 جنيه استرليني إلى حساب الملحقية (مرفق السويفت) ولم يتم سدادها، حيث إن الإدارة السابقة للملحقية قد استخدمتها كنفقات تشغيلية، وقد وردت ضمن العجز الفعلي المسجل بتقرير اللجنة الوزارية المشكلة لدور الاستلام والتسليم بموجب قرار رئيس الوزراء رقم (33 لسنة 2017)، وقد تم رفع اسمي ضمن كشف الملحقية الثقافية للطلاب الذين لم تدفع لهم الرسوم الدراسية للعام 2015 -2016 والمرفق بتقرير اللجنة الوزارية المشكلة بقرار رئيس الوزراء رقم (18) لسنة 2019.

وعلى الرغم من أن هذا الأمر قد عرقلني وأخرني في تسجيل نقطة البحث لغاية 2017م (حين دفعت رسوم السنة الثانية) ولكن استمريت في الدراسة ومتابعة الجهات المختصة آملًا حل مشكلتي كما وعدت.

وكنتيجة لعدم دفع الرسوم للعام 2015-2016 وإضافة لتأخر الوزارة في تحويل الرسوم الدراسية لموفديها في الخارج للعام 2019 -2020م (والتي تم سدادها قبل شهر) لم أتمكن من تشكيل لجنة الحكم لمناقشة رسالتي، وتم احتساب سنة إضافية 2020-2021م (حيث وأني قد أنهيت مدة التمديد للسنة الخامسة مع نهاية العام 2020)، وفي حال التأخير بدفع الرسوم للعام 2015- 2016م  (4200 ج . إ) والرسوم الإضافية للعام 2020-2021م  (2500 ج. إ)  فسيترتب عليه دخولي في عام جديد وأكون مطالب برسوم إضافية.

علمًا بأني عانيت نفس المشكلة في الماجستير ودفعت 3000 جنية استرليني ما يعادل 5200 دولار في حينها (من جيبي الخاص) كي أناقش رسالتي وأحصل على شهادة الماجستير.
أرجو أن توجهوا لجهات الاختصاص بسرعة تسديد الرسوم الدراسية خاصتي للعام 2015 / 2016، وللعام 2020 -2021، واعتماد تمديد استثنائي. 

حتى يتسنى لي المناقشة والحصول على الشهادة والعودة لخدمة الوطن، علمًا بأني في قلق وأزمة نفسية ومالية، حيث إن المساعدة المالية توقفت مع الربع الثالث 2020. وزادت الديون (وما عدت قادرًا على تحمل مزيد من الديون، ووضع البلد وانهيار العملة لن يساعد في سدادها) مما يجعلني مضطرًا لترك الدراسة وصرف النظر عنها، بعد كل ما بذلته من جهد ومن عمري والعودة بدون شهادة ولا أظن أن هذا الأمر يرضيكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى