صفر على الشمال

> هي جملة دائمًا تتردد على مسامعنا..

فماذا تعني...؟ وكيف نفهمها...؟

في لغة الأرقام يعتبر الصفر عددًا من الأعداد الحسابية المهمة، ولكنه يفقد قيمته عندما يكون في جهة اليسار، فيصبح وجوده كعدمه.

ومجازًا يُطلق على من..!!

يفقد مبادئه وقيمه، ومن يتكاسل عن وضع بصمته في الحياة ولا يحصد ثمار وجوده فلا يقدم أي جديد ولا يجيد فن صناعة الحياة.

وهناك من يصر على أن يكون صفرًا على الشمال، وينخرط في ميدان الظلم والهدم والدمار، بدلًا عن بقائه على يمين ميدان الخدمة والبناء.

فقد ينسى أن الحياة لا تعدّ أصفار الشمال عددًا، ولا تمنحه قيمة، وتجعل وجوده كعدمه.

إذ يُعرف الإنسان بأثره وثمره، فيقال: مرّ من هنا، وهذا أثره، إن ديمومة الحياة أن يعيشها المرء وهو مبارك أينما كان نفع، منتج، فعال، ذو أثر.

فإن أردنا أن نعرف مكانتنا ونكتشف إن كنا أصفارًا على اليمين أو الشمال فلنسأل أنفسنا..!!

كم سيخسر العالم لو لم أكن فيه؟

هل حضوري وغيابي سيّان؟

ما هو الهدف الغائي في حياتي؟

هل أنا أشارك في بناء المجتمع أم في هدمه؟ أو باختصار هل أنا صفر على اليمين أم على الشمال؟

هل استغل القوى والمواهب والطاقات والإمكانات التي وهبها الله لي في النمو والتغيير والتأثير وخدمة مجتمعي؟

كي نكون ذا قيمة لأنفسنا ولمجتمعنا والعالم بأسره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى