ريتشارد أوبنهايم: سأشرك كل الأطراف اليمنية بتسوية سياسية وليس فقط المتورطون

> «الأيام» استماع

> قال السفير البريطاني الجديد لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم في أول تصريحاته عقب تسلم منصبه رسمياً، أمس الجمعة، إنه يتطلع إلى العمل لدعم الشعب اليمني لإيجاد تسوية سياسية دائمة لوقف الصراع والسماح بإعادة بناء البلاد.

وأضاف أوبنهايم في تسجيل مصور نشره عبر حسابه في "تويتر" أن "الصراع تسبب في معاناة شديدة لملايين من اليمنيين، وأدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح". مشيراً إلى أنه لدي تجربة طويلة في منطقة الشرق الأوسط، حيث عمل في العراق وعمان والمملكة العربية السعودية.

وقال الدبلوماسي البريطاني، "أتطلع إلى العمل مع زملاء يمنيين من كل الأطياف السياسية ومن المنظمات غير الحكومية من خلال الاستماع لوجهات النظر المختلفة".

وأشار إلى أن من أجل "الوصول إلى تسوية دائمة يجب أن تشترك كل الأطراف، وليس فقط المتورطون في الصراع"، لافتاً إلى أن من بين الأطراف التي يجب إشراكها "الجماعات التي لديها اهتمام بالسلام والنساء والشباب والمجتمع المدني".

وأكد أوبنهايم قائلاً "هدفي مساعدة اليمنيين للحصول على السلام الدائم، وسوف أعمل عن قرب مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والآخرين في المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف".

وتسلم أوبنهايم مهتمته خلفاً للسفير البريطاني السابق مايكل آرون الذي عمل في منصب السفير طيلة 5 سنوات، ودخل في تجاذبات كثيرة مع الحوثيين وبعض المسؤولين في الحكومة الشرعية.

تالياً سيرة ذاتية للسفير أوبنهايم:

ريتشارد أوبنهايم، من الدبلوماسيين البريطانيين المتمرسين في إدارة الشؤون الدولية، كما تصفه تقارير إعلامية.

وسبق له أن تولى منصب نائب السفير البريطاني في المملكة العربية السعودية منذ عام 2018 حتى تعيينه الجديد كسفير لبلاده في اليمن.

عمل نائباً لرئيس وحدة قمة الكومنولث ومبعوثاً لشؤون الكومنولث، في وزارة شؤون مجلس الوزراء، ومنسقاً لصندوق الازدهار في المرحلة الانتقالية، إدارة الدبلوماسية الاقتصادية بوزارة الخارجية بين عامي 2017 و 2018.

أمضى أوبنهايم ثلاثة أعوام ابتداء من 2015 حتى 2017، كمستشار سياسي للشؤون الأمنية/الخارجية في اليابان بعد أن عمل هناك أيضاً بين عامي 2011 - 2015، سكرتيراً أول لشؤون الطاقة وتغير المناخ.

شغل بين 2007 - 2009 منصب سكرتير أول ورئيساً للقسم السياسي بسفارة بلاده في بغداد، قادماً من مسقط التي شغل فيها مهام السكرتير الثاني للشؤون السياسية والصحفية والعامة.

كما عمل مؤقتاً في بغداد (لمدة شهر) في 2007 كرئيس لفريق إدارة الأزمات، وفي البصرة (لمدة شهر) أيضاً من عام 2006 كرئيس لديوان السفارة.

وقبل توليه هذه المهام في الشرق الأوسط تفرغ أوبنهايم بين 2004 - 2005 لتعلم اللغة العربية، وفي عام 2003 عمل الدبلوماسي البريطاني في بعثة المملكة المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك.

وبين 2002 - 2003، كان أوبنهايم مسؤولاً لشؤون توسيع الاتحاد الأوروبي/تركيا/قبرص، في إدارة أوروبا بوزارة الخارجية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى