الانتقالي يوصي بعدم رفع سقف التوقعات

> تغطية/ عبدالقادر باراس :

>
  • الجعدي: العقل الذي قاد الجنوب في الماضي لن يفكر بجنوب اليوم
  • الغيثي:الحوار سينعكس إيجابا على المواقف الإقليمية والدولية تجاه قضية الجنوب
  • بامدهف: الحراك الشعبي سيمنح مزيدًا من الثورية والحيوية إلى الواقع الجنوبي
عقد صباح الأمس بمقر الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن اجتماع تشاوري لتأييد ودعم الحوار الوطني الجنوبي بمشاركة جميع هيئات المجلس، والذي حضره نزار هيثم، رئيس الهيئة التنفيذية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن، ولطفي شطارة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي.

تغطية الاجتماع التشاوري لهيئات الانتقالي لتأييد ودعم الحوار الوطني الجنوبي
تغطية الاجتماع التشاوري لهيئات الانتقالي لتأييد ودعم الحوار الوطني الجنوبي

وفي بداية افتتاح الاجتماع قال فضل الجعدي، مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي،
" بإن الغرض من اجتماعنا التشاوري لهيئات المجلس الانتقالي هو لتأييد ودعم الحوار الوطني الجنوبي، وعلينا إيصال رسالة صادقة من المجلس الانتقالي إلى كل القوى من الجنوبيين الذين أرادوا ويريدون أن يوفقوا فيما بينهم وبين المجلس الانتقالي.

وأكد الجعدي في كلمته أن المجلس الانتقالي الجنوبي بجميع هيئاته صادقة ومخلصة في توجهها للحوار الجنوبي.
وقال: ولكني في الوقت نفسه تأسفت على سماعنا لردود أفعال يابسة، نلتقي لنتفق أولا على ميثاق شرف، هذه دعوتنا، ولا نعرف ما الذي جعل بعض من الأخوة في الخارج أن يردوا بتلك القسوة الرافضة للحوار.

القضية الجنوبية بالنسبة للمجلس الانتقالي فقد أكدها في مراحل متعددة ووضعنا لأجلها شعار في 13 يناير من هذا العام على أن الجنوب بكل أبناءه ولكل أبناءه، ولا يستطيع أيا كان أن يقصي جنوبي من حقه في الجنوب، ولا يستطيع أيا كان أن يمنع الجنوبي من بناء وتعمير وطنه، هذا شعارنا الذي وضعناه وسيبقى ثابتا إلى أن تتحقق كل الأهداف المرجوة في طريقنا.

أساس الجنوب هو المصالحة الوطنية الذي رفع هذا الشعار منذ أكثر من 15 عامًا وسنبقى مع المصالحة لأجل الوطن والعودة إلى أحضان الوطن، وقوة الجنوبيين بلحمتهم.

مضيفا: "نريد من هذا الاجتماع أن نوصل رسالتنا لكل أخوتنا وأستاذتنا ومعلمينا الجنوبيين الذين يبقونا بالقيادة أن يعودوا إلى تاريخهم ونضالهم ويعودون إلى حضن وطنهم، فالوطن هو الأساس، وكما ترون وتتابعون اليوم التقلبات السياسية الدولية ومتغيراتها، قد نعجز اليوم عن تحليلنا لمجريات الأحداث في أفغانستان، وربما سيأتينا التحليل الحقيقي بعد أيام.

يجب علينا أن نلتحق ونتراحب فيما بيننا من أجل الجنوب وبناءه، نحن لسنا بحاجة إلى دعم من الآخرين إذا ما سخرنا ثرواتنا للتغير للأفضل، فلدينا ما يكفينا من الثروات، لكن للأسف نقول أن العقل الذي قاد الجنوب في الماضي لن يفكر بجنوب اليوم، كُنا في تلك الفترات خلالها نهدم ونقتتل ونقصي بعضنا لبعض حتى ضاع الجنوب، فهل سنستمر في ممارسة الإقصاء.. كانت كارثة على الجميع.

من هنا أدعو الجميع.. علينا الاستفادة من الماضي لمعالجة قضايانا الحاضرة والمستقبل، وعلينا أن نتعظ من التاريخ السيء ونضعه في جلباب كتب التاريخ ونتركه للأجيال القادمة ليقارئوه، ولنا ما يكفينا ما قدمناه من مقابر في بقاع الجنوب، وسببه الكرسي اللعين، ولا يشرفنا أن يكون ضحيته الشرفاء والأبرياء وعلى حساب إعمار وتعمير الجنوب.

ومن هذه القاعة المتواضعة ندعو كل الجنوبيين أن يهتموا من أجل بناء الجنوب ويكفينا اللعنات، نريد أن نضع ونلمس ما يخدم شعبنا لتترحم علينا الأجيال القادمة.

وندعو القيادات بالخارج أن يفكروا في هذا ويعودوا لحساباتهم للقاء والاتفاق على وثيقة الشرف أولا ونحترم فيها دماء الجنوبيين ونلعن من يتمنطق بالسلاح أو بالمناطقية ونلعن من يقف حجر عثرة في طريق مستقبل الجنوب أيًا كان، ونريد نبش الماضي وكلنا أخطانا واليوم نريد تصحيحها، حتى لو أخطانا لكن تبقى الأخطاء من دون مقابر، فأينما أخطأنا علينا تقييم الخطأ لتصحيحه، كما علينا ألا نسكت على من سيأثر علينا جميعا، وهذا ما نتابعه من انتقادات على منصات التواصل الاجتماعي بطريقة مقيتة بهدف الترويج وليس التصحيح وبذلك خلقنا مشكلة لأنفسنا من عدمه، نحن يجب أن نقيم أنفسنا وباب الانتقاد مفتوح، لكن يكون تقييمنا يخدم مصلحة شعبنا، أتمنى أن نخرج من هذا الاجتماع برسائل تطمين للقيادات في الخارج بأننا نمد أيدينا بصدق للحوار من أجل الجنوب وكل الجنوبيين.

< ومن جهته أكد محمد الغيثي، رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس: أن ترسيخ ثقافة الحوار ونشرها بين فئات المجتمع الجنوبي، ومكوناته، ونخبه، والمتخصصين فيه، سيضمن على المدى القريب والبعيد تحقيق المصلحة العامة والوحدة، وسيخلق جيلًا متسلحًا بقيم التسامح والمشاركة والشفافية والحياد، وروح المبادرة، ووصولا إلى احترام التنوع، وحماية النسيج المجتمعي الجنوبي.

يؤكد قرار الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، تشكيل فريق حوار جنوبي خارجي، حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على الوحدة الوطنية الجنوبية، ونيته تمكين كل شرائح وفئات المجتمع الجنوبي من المشاركة الفاعلة والحقيقية في رسم المستقبل السياسي للجنوب، وتحقيق العدالة والاستقرار والسلام.

ولقد كان الحوار منذ اليوم الأول نهجًا وطنيًا واضحًا للمجلس الجنوبي، حيث جاء ذلك في مضامين الرؤية السياسية للمجلس عند تأسيسه والتي أكد على إرساء دعائم الحوار مع الآخرين وتعزيز أواصر اللحمة الوطنية الجنوبية، وتبني استراتيجية تواصلية فاعلة مع النخب الوطنية، والقبول بالأخر، وتعزيز ورعاية قيم التصالح والتسامح الجنوبي، وصولا إلى تنظيم وتنسيق الجهود الوطنية نحو تحقيق الأهداف المشروعة لشعب الجنوب.

وطالما حاول أعداء قضية شعب الجنوب خلق صراعات وإذكاء خلافات بين الجنوبيين، باستخدام ملفات لا حصر لها، ويعرفها الجميع، إدراكا منهم أن عوامل وحدة الشعب الجنوبي المتمثلة في سماته تشكل الفرصة الحقيقية لشعب الجنوب لمجابهة مشاريعهم التدميرية، ومحاولة بائسة منهم لخلق صورة نمطية مشوهة أمام الإقليم والعالم مفادها أن الشعب منقسم على نفسه، ولا ولن يجمعه مشروع وطني مشترك، أملا منهم في إيجاد حالة من التردد على مستوى مواقف الفاعلين الدوليين تجاه الجنوب وقضيته العادلة، ومطالب شعبه المشروعة.

لذلك سينعكس هذا الحوار إيجابا على المواقف الإقليمية والدولية تجاه قضية شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي كحامل سياسي ومظلة جامعة، ولا شك أن هكذا حوار سيشجع الفاعلين وأصحاب المصلحة على المستوى الإقليمي والدولي للتعامل بجدية أكبر تجاه قضية شعب الجنوب وتطلعاته وأهدافه، وبالتالي مراعاة صياغة إطار سياسي معقول وقابل للتطبيق، ويضمن حلول دائمة تستجيب لهذا الإجماع الوطني في منطقة جغرافية ذات أهمية سياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية.

ولا شك أيضا أن الحوار والتواصل الجنوبي من شأنه إلغاء المبررات التي طالما سوقت لها القوى المعادية، خاصة نخب نظام صنعاء، والمبررات الخطيرة التي غرسوها في عقول أجيالهم، وحاولوا إقناع الخارج بها، والمتمثلة حسب ادعاءاتهم الباطلة في عدم وجود شعب متماسك في الجنوب، وعدم قدرة الناس هناك على بناء دولة وتحديد مستقبل ومصير سياسي متفق عليه.

اعتقد أن المرحلة الأولى من الحوار الجنوبي الخارجي، والتي انطلقت في مصر الشقيقة، لتستمر ثلاثة أشهر، ستخلق انطباعًا إيجابيا حقيقيًا تجاه المجلس وسوف تحقق اطمئنانًا وطنيًا عاما، وسينجح الجميع فيها في التعرف على وجهات نظر بعضهم البعض، وهذا ما سيضمن لنا جميعا بناء جسور الثقة، وتعزيزها، وخلق التفاهمات، وفتح قنوات تواصل وتنسق دائمة، وصولا إلى تكوين صورة يمكن البناء عليها، نحو مرحلة ثانية مدروسة، أو قرار توافقي مشترك.

إن مما يشجع الجميع على تنظيم وحدة الصف الجنوبي هو وجود مظلة سياسية جامعة تتمثل في المجلس الانتقالي الجنوبي كحالة سياسية متقدمة في تاريخ قضية شعب الجنوب، خاصة ما يتعلق بالاعتراف الإقليمي والدولي، والحضور السياسي والشعبي والعسكري على الأرض، ومن هذا المنطلق لدى شعبنا فرصة حقيقة في الإجماع على مبادئ ومحددات وأسس جامعة تضمن حق المشاركة الحقيقية للجميع تحت مظلة المجلس، وكذا ضمان استجابة فاعلة من الإقليم والرعاة الدوليين.

يكتسب الحوار الجنوبي أهمية سياسية في هذه المرحلة والتوقيت بالذات، وخاصة مع حشد المجتمع الدولي جهوده نحو بدء عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة، ومن الأهمية أن يظهر الجنوبيون تماسكا قويا فيها، لذا اعتقد أن الحوار هو الضامن لوحدة الصف الوطني الجنوبي والسبيل الأمثل للوصول إلى قواسم وثوابت وطنية جنوبية مشتركة، وبذلك يتحقق النصر، وبتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في استعادة شعب الجنوب لسيادته، ونيل استقلاله وبناء دولته الوطنية الفيدرالية كاملة السيادة.

وفي الاجتماع قدم رئيس الإدارة العامة لشؤون الخارجية توصيات:

- دعم قيادة المجلس لرئيس وفريق الحوار الجنوبي الخارجي، ومساعدته على تحقيق وإنجاز مهامه الوطنية، والاستفادة من تنوعه وقدرات وخبرات أعضاءه، علاوة على أهمية الهدف الذي انطلق من أجله الحوار.

- نوصي بلن يكون الحوار الجنوبي شاملا وتصالحيا، مع كل الرؤى والأفكار المشروعة.

- بحث الحد الأدنى من القواسم الوطنية الجنوبية المشتركة، والمحافظة على اتصال دائم ومنظم دون قطيعة مع الآخرين، بل والاستمرار في تفعيل الحوار حول المسائل المختلف عليها، لتعزيز بناء الثقة كعنصر أساسي.

- أن يهتم الحوار بقضايا أخرى تتعلق بحياة الشعب وألا ينصب فقط حول المسائل السياسية، فهي عنصر مهم من عناصر التقارب بين فرقاء الحوار.

- الاستفادة من أي جهود إقليمية أو دولية شقيقة أو صديقة للمساعدة في إنجاح الحوار.

- عدم رفع سقف التوقعات من البداية، بل السير بخطى ثابتة وواثقة لردم الهوة بين المتحاورين، وخلق عوامل نجاح تضمن استمرارية الجهود الوطنية.

< كما تحدث رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة للمجلس، د. خالد بامدهف:

تكتسب عملية الحوار التي يدشنها المجلس الانتقالي حاليا دلالات سياسية هامة خاصة في هذه الظروف الدقيقة التي تتطلب إعادة ترتيب الأوراق ومعالجة واقع الحالة الجنوبية وتأهيليها لمواجهة كل التحديات. وسبق للمجلس أن وضع مسألة الحوار والانفتاح والشراكة مع المكونات الجنوبية على أساس الأهداف الاستراتيجية المعلنة منذ انطلاق الحراك، مرورا بتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وانتهاءً بتطورات الوضع الراهن في مقدمة أولوياته واهتماماته الأساسية، وذلك ضمن خطوات ثابتة لوحدة الصف الجنوبي، ومشاركة قواه الحية بالاستناد إلى إرادة شعب الجنوب وتضحياته وعدالة قضيته التي لم ولن تنكسر أبدا.

ومن منطلق الإيمان الراسخ للمجلس للانتقالي الجنوبي وثقته بشعب الجنوب الصامد المكافح لا ريب في أن يمد يده للحوار مع كل الجنوبيين في إطار المشروع الوطني العام، وذلك بما يعزز من خلق شراكة وطنية واسعة ملتزمة لعهد جنوبي مسؤول، تستقيم على رؤية سياسية دقيقة تراعي كل التطورات والظروف الداخلية والخارجية بقضية شعب الجنوب العادلة ونضالاته المشروعة نحو استعادة الدولة المستقلة.

الحوار لا يدعو المجلس إلى التخلي عن موقفه السياسي وإنما لاكتشاف المساحة المشتركة مع الأطراف الأخرى والانطلاق معها في النظر إلى الأمور وتحليلها، والحوار بين الأطراف والقوى الجنوبية يضع آفاقا جديدة للتعاون ومواجهة التحديات، وما أشد حاجة الجنوب اليوم إلى الحوار الوطني لإخراجه من خانة الاحتراب والصراع.

فإن الواجب اليوم أن نلتقي عليه ونتعاطى معه، وفق أبجدياته الراسخة، وأن نتخلى عن عقلية التشنج في الرأي والموقف/ يتوجب علينا أن نحتكم للعقل والمنطق، وألا نضع الشروط التعجيزية والمسبقة أمام هذا الحوار، وعلاوة على ذلك يجب أن نتحلى بالتفكير الإيجابي ومراعاة المصلحة العليا للجنوب، ونتوافق على منهج وأبجديات الحوار، ومشاريع الحلول لأي أزمة سياسية كانت، سيكون ممكنا، وفاعلا، وخلاف ذلك فإن الخاسر هو الجنوب، وبالحوار سيساهم حتما في تبديد حالة الجمود التي تعانيها الحالة العامة، كما سينتج آفاقا لمعالجة حالة ضيق الأفق وسيبدد هواجس بعضنا نحو البعض الآخر، ومحاصرة موروثات الماضي، وخلق عوامل لثقة متبادلة على قاعدة احترام الرأي والرأي الآخر.

إننا ضد كل أشكال الحوار التي تبرر الإقصاء والتهميش، والتأكيد على ضرورة تعزيز منظومة سياسية فكرية جنوبية منسجمة تواكب متطلبات اللحظة التاريخية التي نعيشها، وبدون هذه المنظومة سنبقى نعيش الفوضى السياسية وحالة من الترنح الفكري ونذهب وراء شعارات وعناوين لا تزيدنا إلا الابتعاد عن أهداف شعبنا.

إن المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يطلق عجلة الحوار الجنوبي يحرص كل الحرص على أن يحقق النجاح المأمول خدمة مصالح الجنوب العليا، ويحذوه الأمل أن تشكل هذه القناعة قاسما مشتركا لدى كل الأطراف والكيانات والشرائح والوجاهات التي سوف توجه لها الدعوة للحوار، كما يأمل أين تسير العملية الحوارية بسلاسة وانتظام وأن يحرص الجميع على المرونة والواقعية، وألا نقحم الحوار بسياقات ومفاهيم بشأن موضوعات ومشاريع لم يحن بعد تداولها، والتي من شأنها يمكن أن تربك مسار الحوار الوطني الجنوبي.

إن جماهير الجنوب تتطلع إلى هذا الحوار المرتقب، وهي بلا شك حرة، وتستطيع الضغط على الداخل والخارج من أجل حقوقها ونضالاتها، كما أن الحراك الشعبي يمكن أن يمنح الواقع في الجنوب مزيدا من الثورية والحيوية إلى الواقع الجنوبي، والضغط باتجاه إنقاذ الناس من حالة الموت البطيء والمهين.

لا يوجد شعب في العالم جاهز لاستعادة دولة مختطفة أو لبناء دولة من العدد (صفر) دون وجود قوة مركزية تقود وتدافع وتنظم وتبني الأمر الواقع تدريجيا وبصورة موضوعية. وبما أن الانتقالي وجد في ظروف الحرب والعواصف، بعد أن عجزت المكونات الجنوبية منذ يوليو 1994م أن تنتج ائتلافا أو كيانا بحجمه اليوم، فإن عليه أن يحافظ على (الورقة الشعبية) باعتبارها الأقوى في كل زمان ومكان، وهي التي أسقطت وستسقط أعتى الأنظمة ".

وختم كلمته بالقول: " نؤكد أن نؤكد مجددا على أهمية إعداد مختلف هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي لقائمة برامج ميدانية لتشغيل ومواكبة العملية الحوارية الجنوبية، والتأييد والدعم الكامل للحوار الجاري، وهي اللحظة التاريخية التي ينبغي على كافة أطراف الحوار، منحها الزخم المطلوب، والعناية والحرص الكاملين نحو تحقيق أهدافها التاريخية المأمولة ".

< وفي ختام الاجتماع التشاوري استمع المشاركون إلى استفسارات وأسئلة طرحت من قبل بعض الهيئات القيادية في المجلس حول مسار الحوار الوطني وحل الإشكاليات نحو تحقيق الهدف بين مختلف الأطراف للوصول إلى توحيد الجهود وتركيزها لتحقيق المشروع الوطني لاستعادة الدولة الجنوبية، وقام فضل الجعدي، مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس بالرد عليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى