الربيزي: المأزومون من مسيرة الحراك أنفسهم يعارضون اليوم الحوار الجنوبي

> عدن «الأيام» خاص:

> اعتبر ناشط سياسي جنوبي الدعوات المعترضة للحوار الجنوبي الذي أطلقه المجلس الانتقالي الجنوبي، مطلع الأسبوع الجاري في القاهرة، بأنها دعوات تشبه الأصوات النشاز التي ظهرت عقب انطلاق الحراك الجنوبي عام 2007 وناضلوا من أجل إفشاله ولم ينجحوا في عرقلة مسيرته السلمية.

وقال الناشط السياسي أحمد الربيزي، في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" أمس الأربعاء، إن الحوار الجنوبي سيمضي، وسينتج توافقات تنسجم مع التوجهات الداعمة لثورة شعب الجنوب، واصفاً بأنه حوار الصادقين الوطنيين.

وصنف الربيزي المؤيدين للحوار الجنوبي ومن يعارضه قائلاً: "من الواضح أن من خرجوا يؤيدون الحراك الجنوبي بأهدافه التحررية مع انطلاقته الثورية في2007م، ودعموا وساندوا وشاركوا فعالياته الجماهيرية بصدق، وبحماس وطني حقيقي، هم اليوم من باركوا وأيدوا وأعلنوا مشاركتهم في الحوار الجنوبي - الجنوبي، الذي دعاء إليه "الانتقالي".

والمعارضون للحوار الجنوبي اعتبر الربيزي أنهم "الذين استنفروا طاقاتهم وإمكاناتهم، لإفشال فعاليات الحراك الجنوبي منذ انطلاقته2007م، بعقد مؤتمرات وإنشاء هيئات وكيانات بأهداف تنتقص من حق شعب الجنوب في تقرير مصيره، وبناء دولته المستقلة، فإنهم أنفسهم اليوم من يرفضون دعوات (الانتقالي) للحوار الجنوبي، وسيحاولون إفشال الحوار".

وأكد الربيزي أن "حوار الصادقين الوطنيين سيمضي، وسينتج توافقات تنسجم مع توجهات المشاركين الوطنيين فيه، دعماً لثورة شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال، وسيظل المأزومون في محلهم، كما عرفناهم يصارعون شكوك أنفسهم وريب توجساتهم التي جعلتهم حبيسي ذواتهم المتضخمة، وخيباتهم المتراكمة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى