>

• آل عفرار: أبناء المهرة موقف يرفضون التحالفات الخبيثة

> أكد السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، أمس الأربعاء، عودته القريبة إلى المهرة وسقطرى لقيادة حراك وطني في مواجهة المخططات المشبوهة التي تسعى لتحويل المهرة إلى ساحة للصراعات الإقليمية.

وأعلن السلطان آل عفرار أمس في تصريح أطلقه على حسابه في الموقع العالمي "تويتر" أنه بصدد استكمال بعض الفحوصات الطبية، وبعدها عما قريب سيعود إلى المهرة ومنها إلى سقطرى لتدشين رحلات العبارة (سقطرى دريم).

وقال، إن أبناء المهرة "سيكون لهم موقفهم الرافض لكل التحالفات الخبيثة أو تحويل محافظتهم إلى ساحة للصراعات الإقليمية" في إشارة إلى أحداث شهدتها مؤخراً المحافظة تتزعمها قيادات محسوبة على حزب الإصلاح وقريبة من جماعة الحوثي.

وشدد بن عفرار على وحدة الصف وتجاوز الخلافات، داعياً في الوقت نفسه "كل من خالف الطريق للعودة إلى الحق والصواب تحت مظلتهم وكيانهم الجامع المتمثل بالمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى".

وجاءت تصريحات السلطان آل عفرار بعد أقل من أسبوعين على وصول قوات بريطانية إلى مطار الغيظة في مهمة ملاحقة عناصر استهدفت بطائرة مسيرة مفخخة ناقلة النفط ميرسر ستريت في خليج عمان، وأدت إلى مقتل بريطاني في هجوم أشارت أصابع الاتهام -تقارير دولية- إلى جماعة الحوثي بتنفيذه بدعم إيراني.