مهلة 10 أيام للرد على احتجاجات الجوع والفساد بأبين
صورة من الاحتجاجات الشعبية السابقة في أبين
> زنجبار/خبرالمراقشة «الأيام» خاص
> أعلن رئيس لجنة الاحتجاجات الشعبية بدلتا أبين صالح سالم، أمس الجمعة، تعليق ووقف الاحتجاجات المناوئة للحكومة رفضًا للوضع المعيشي المتردي حتى إشعار آخر، فيما شهدت منطقة خبر المراقشة مظاهرة عقب صلاة الجمعة نددت بسياسة تجويع وتركيع المواطنين في محافظة أبين وباقي المناطق الخاضعة لإدارة الحكومة المعترف بها دوليًا.
وأشار إلى أن لجنة الاحتجاجات قررت بعد نجاح العصيان المدني للأسبوع الثاني على توقيف العصيان المدني والمسيرات حتى يتم الرد من قبل مدير عام مدير عام مديرية زنجبار مالم هناك طرق تصعيدية أخرى سنجبر بها السلطات الحاكمة لمحافظتنا على مطالبنا.
وأوضح أسباب المظاهرات قائلًا: "كان خروجنا من أجل الوقوف إلى جانب مواطنينا وشعبنا في الجنوب مما وصلت به الأوضاع، فنحن مع مصلحتهم ومصلحة الوطن إلا أن هناك الكثير من الشكاوي تلقيناها من قبل المواطنين فمنهم تضرر من استمرارية العصيان ولهذا قررنا إلغاء العصيان المدني لما تتطلبه مصلحة المواطن والمصلحة العامة".
وأضاف أن هناك من حاول استغلال احتجاجاتنا بشكل سياسي خبيث مشيرًا إلى أن بعض القنوات الفضائية استغلت الاحتجاجات نكاية بالآخرين وليس وقوفًا مع المواطن ومعاناته المعيشية.
وأكد رئيس لجنة احتجاجات الغلاء بدلتا أبين أنه لا مانع بإعطاء فرصة للمسؤولين لحل كل الإشكاليات والنقاط الذي قدمتها لجنة الاحتجاجات الشعبية في محافظة أبين ومديرياتها مالم فإن الشارع موجود وسنعاود النزول إليه ابتداءً من 1سبتمبر القادم مع الاحتفال بذكرى عيد الجيش الجنوبي مضيفًا أن سقف الاحتجاجات حينها سيرتفع وسننادي إلى كافة أبناء المحافظات الجنوبية للانطلاق باحتجاجات أكبر.
وشهدت منطقة خبر المراقشة بأبين مظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة أمس رفع خلالها المتظاهرون اللافتات والشعارات الرافضة لسياسات التجويع والتركيع التي يتعرض لها المواطنين في المناطق المحررة.
وأعلن أبناء خبر المراقشة تضامنهم الكامل مع إخوانهم في كافة المدن والقرى اليمنية المطالبة برفع المعاناة التي يتعرض لها المواطن والاستجابة للمطالب الحقوقية بتخفيض أسعار السلع الغذائية والإسراع بصرف مرتبات العسكريين وعدم التلاعب بصرف العملة وعدم افتعال الأزمات والابتعاد عن سياسة التركيع والتجويع وتوفير الخدمات.
وقد أقيم مهرجان جماهير ألقيت فيه العديد من الكلمات من قبل الشخصيات الاجتماعية من أبناء المراقشة عبرت عن معاناة المنطقة وطالبوا فيها الحكومة ودول التحالف العربي بضرورة التحرك السريع لوضع المعالجات ورفع المعاناة ما لم فإن المواطن ليس أمامه إلا التحرك والثورات لاستعادة حقوقه المسلوبة.
وقال صالح سالم أمس لـ"الأيام" إنه منذ خروج المواطنين في الاحتجاجات الشعبية في دلتا أبين، وخصوصًا في مدينة زنجبار بمسيرات واحتجاجات شعبية في كل جمعة وعصيان مدني كل اثنين تحقق الكثير من الأهداف موضحًا أن رئاسة لجنة الاحتجاجات اجتمعت بالسلطة المحلية ممثلة بالمهندس سالم عكف مدير عام مديرية زنجبار وإحاطته بجملة من مطالب المواطنين أهمها ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وتدهور العملة والأوضاع الاقتصادية والمعيشية وصرف مرتبات العسكريين كاملة والذي طالب بمهلة لمعالجة تلك المطالب مع قيادة المحافظة.
صورة اخرى من الاحتجاجات الشعبية السابقة في دلتا أبين
وأشار إلى أن لجنة الاحتجاجات قررت بعد نجاح العصيان المدني للأسبوع الثاني على توقيف العصيان المدني والمسيرات حتى يتم الرد من قبل مدير عام مدير عام مديرية زنجبار مالم هناك طرق تصعيدية أخرى سنجبر بها السلطات الحاكمة لمحافظتنا على مطالبنا.
وأوضح أسباب المظاهرات قائلًا: "كان خروجنا من أجل الوقوف إلى جانب مواطنينا وشعبنا في الجنوب مما وصلت به الأوضاع، فنحن مع مصلحتهم ومصلحة الوطن إلا أن هناك الكثير من الشكاوي تلقيناها من قبل المواطنين فمنهم تضرر من استمرارية العصيان ولهذا قررنا إلغاء العصيان المدني لما تتطلبه مصلحة المواطن والمصلحة العامة".
وأضاف أن هناك من حاول استغلال احتجاجاتنا بشكل سياسي خبيث مشيرًا إلى أن بعض القنوات الفضائية استغلت الاحتجاجات نكاية بالآخرين وليس وقوفًا مع المواطن ومعاناته المعيشية.
وأكد رئيس لجنة احتجاجات الغلاء بدلتا أبين أنه لا مانع بإعطاء فرصة للمسؤولين لحل كل الإشكاليات والنقاط الذي قدمتها لجنة الاحتجاجات الشعبية في محافظة أبين ومديرياتها مالم فإن الشارع موجود وسنعاود النزول إليه ابتداءً من 1سبتمبر القادم مع الاحتفال بذكرى عيد الجيش الجنوبي مضيفًا أن سقف الاحتجاجات حينها سيرتفع وسننادي إلى كافة أبناء المحافظات الجنوبية للانطلاق باحتجاجات أكبر.
وشهدت منطقة خبر المراقشة بأبين مظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة أمس رفع خلالها المتظاهرون اللافتات والشعارات الرافضة لسياسات التجويع والتركيع التي يتعرض لها المواطنين في المناطق المحررة.
وأعلن أبناء خبر المراقشة تضامنهم الكامل مع إخوانهم في كافة المدن والقرى اليمنية المطالبة برفع المعاناة التي يتعرض لها المواطن والاستجابة للمطالب الحقوقية بتخفيض أسعار السلع الغذائية والإسراع بصرف مرتبات العسكريين وعدم التلاعب بصرف العملة وعدم افتعال الأزمات والابتعاد عن سياسة التركيع والتجويع وتوفير الخدمات.
وقد أقيم مهرجان جماهير ألقيت فيه العديد من الكلمات من قبل الشخصيات الاجتماعية من أبناء المراقشة عبرت عن معاناة المنطقة وطالبوا فيها الحكومة ودول التحالف العربي بضرورة التحرك السريع لوضع المعالجات ورفع المعاناة ما لم فإن المواطن ليس أمامه إلا التحرك والثورات لاستعادة حقوقه المسلوبة.
