رسالة مفتوحة إلى قادة الجنوب في الداخل والخارج
> الإخوة قادة الجنوب في الداخل والخارج المحترمين.. تحية طيبة وبعد..
الموضوع: حب الجنوب يجمعنا
إشارة إلى الموضوع أعلاه اسمحوا لي أن أخاطب قلوبكم قبل عقولكم، أخاطب فيكم روح الوطنية، اجعلوا حب الجنوب يجمعنا فكلكم تعرفون كم عانى وقاسى شعب الجنوب من الظلم الذي وقع عليه دون وجه حق، وكلكم تعرفون الأسباب، أرجو أن تتسع صدوركم يا قادة الجنوب لما سأقوله: بحق كل قطرة دم سالت من أجل تراب الجنوب، بحق كل أم فقدت فلذة كبدها، بحق كل أرملة فقدت زوجها، بحق أطفال الجنوب الذين تيتموا وفقدوا آباءهم من أجل الجنوب، بحق كل هؤلاء تجاوزا كل خلافاتكم من أجل شعب الجنوب، واذهبوا جميعكم إلى الحوار الجنوبي، واجعلوا نصب أعينكم مصلحة شعب الجنوب، ولا تتركوا الفرص لأعداء الجنوب فالضحية في الأخير شعب الجنوب وهو من يدفع الثمن.
نتمنى منكم جميعاً أن تغلبوا مصلحة الجنوب على أي مصالح أخرى، نريدكم جميعاً أن تدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، فشعب الجنوب منتظر هذا الحوار منذ زمن لتجاوز جميع الخلافات، وسنعيش سوياً في دولة الجنوب وننعم جميعاً بخيراته، فالجنوب يتسع للجميع، وشعب الجنوب أمانة في أعناقكم، أما آن الأوان لأهالي الجنوب أن يرتاحوا بعد كل هذه السنين العجاف؟
يا قادة الجنوب في الداخل والخارج أحسنوا الظن في بعضكم البعض، فوالله إن هناك من يتربصون للجنوب ولا يريدون أي حوار جنوبي- جنوبي، ومستعدون أن يدفعوا ملايين الدولارات من أجل إفشال هذا الحوار، لكي يظل شعب الجنوب مذلولاً ومنكسراً، وتنهب ثرواته أمام أعينه.
استحلفكم بالله وبحق شعب الجنوب أن تتسامحوا وتتحابوا، ولا تأخذكم العزة واجلسوا على طاولة واحدة وتفاهموا واتفقوا من أجل مصلحة شعب الجنوب الذي تنتمون إليه.
قبطان السفينة عندما تواجه سفينته عواصف وأمواج البحر العاتية يضطر في الأخير إلى أن يضحي بحمولتها للحفاظ على سلامة الركاب وسلامتها، لذلك استحلفكم بالله -مرة أخرى- أن تكونوا مثل قبطان السفينة من أجل الحفاظ على سلامة شعب الجنوب.
أختم رسالتي بألّا تخيبوا آمال الشعب الجنوبي، انقذوه مما هو فيه، فلا رواتب والغلاء فاحش، ولا تعليم ولا صحة ولا مستقبل لأولادهم، باختصار عيشة أهالي الجنوب كلها أصبحت عيشة ضنك وثرواتهم تنهب أمام أعينهم.
وفقكم الله لما فيه خير ومصلحة الشعب الجنوبي.
الموضوع: حب الجنوب يجمعنا
إشارة إلى الموضوع أعلاه اسمحوا لي أن أخاطب قلوبكم قبل عقولكم، أخاطب فيكم روح الوطنية، اجعلوا حب الجنوب يجمعنا فكلكم تعرفون كم عانى وقاسى شعب الجنوب من الظلم الذي وقع عليه دون وجه حق، وكلكم تعرفون الأسباب، أرجو أن تتسع صدوركم يا قادة الجنوب لما سأقوله: بحق كل قطرة دم سالت من أجل تراب الجنوب، بحق كل أم فقدت فلذة كبدها، بحق كل أرملة فقدت زوجها، بحق أطفال الجنوب الذين تيتموا وفقدوا آباءهم من أجل الجنوب، بحق كل هؤلاء تجاوزا كل خلافاتكم من أجل شعب الجنوب، واذهبوا جميعكم إلى الحوار الجنوبي، واجعلوا نصب أعينكم مصلحة شعب الجنوب، ولا تتركوا الفرص لأعداء الجنوب فالضحية في الأخير شعب الجنوب وهو من يدفع الثمن.
نتمنى منكم جميعاً أن تغلبوا مصلحة الجنوب على أي مصالح أخرى، نريدكم جميعاً أن تدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، فشعب الجنوب منتظر هذا الحوار منذ زمن لتجاوز جميع الخلافات، وسنعيش سوياً في دولة الجنوب وننعم جميعاً بخيراته، فالجنوب يتسع للجميع، وشعب الجنوب أمانة في أعناقكم، أما آن الأوان لأهالي الجنوب أن يرتاحوا بعد كل هذه السنين العجاف؟
يا قادة الجنوب في الداخل والخارج أحسنوا الظن في بعضكم البعض، فوالله إن هناك من يتربصون للجنوب ولا يريدون أي حوار جنوبي- جنوبي، ومستعدون أن يدفعوا ملايين الدولارات من أجل إفشال هذا الحوار، لكي يظل شعب الجنوب مذلولاً ومنكسراً، وتنهب ثرواته أمام أعينه.
استحلفكم بالله وبحق شعب الجنوب أن تتسامحوا وتتحابوا، ولا تأخذكم العزة واجلسوا على طاولة واحدة وتفاهموا واتفقوا من أجل مصلحة شعب الجنوب الذي تنتمون إليه.
قبطان السفينة عندما تواجه سفينته عواصف وأمواج البحر العاتية يضطر في الأخير إلى أن يضحي بحمولتها للحفاظ على سلامة الركاب وسلامتها، لذلك استحلفكم بالله -مرة أخرى- أن تكونوا مثل قبطان السفينة من أجل الحفاظ على سلامة شعب الجنوب.
أختم رسالتي بألّا تخيبوا آمال الشعب الجنوبي، انقذوه مما هو فيه، فلا رواتب والغلاء فاحش، ولا تعليم ولا صحة ولا مستقبل لأولادهم، باختصار عيشة أهالي الجنوب كلها أصبحت عيشة ضنك وثرواتهم تنهب أمام أعينهم.
وفقكم الله لما فيه خير ومصلحة الشعب الجنوبي.