الزبيدي يدعو الإعلاميين لإبراز عدالة قضية شعب الجنوب

> عدن «الأيام» خاص:

>
  • الزُبيدي: هشام باشراحيل عميد صحافة الجنوب ونستلهم منه حصافة القول ودقة المعنى
> حث رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، جميع تشكيلات الإعلام الجنوبي على مضاعفة الجهود لتعزيز قدراتها داخليًا وخارجيًا، والعمل على إبراز عدالة القضية الجنوبية، وحق شعب الجنوب في استعادة دولته المدنية كاملة السيادة.

اجتماع مُشترك انعقد أمس بمدينة عدن برئاسته، وضم الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، والدائرة الإعلامية بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي واللجنة الإعلامية للجمعية الوطنية بالمجلس، شدد رئيس الانتقالي على تنسيق العمل الإعلامي بين المكونات الإعلامية التابعة للانتقالي، ووسائل الإعلام الجنوبية كافة، وبما يحقق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو90م.


ودعا كل الإعلاميين الجنوبيين، للعمل بمهنية وحصافة، وتوظيف الخطاب الإعلامي الجنوبي بكل أبعاده لمواجهة الإعلام المعادي الذي يكرس نشاطه وكتاباته في الإساءة للجنوب وشعبه.

وأكد رئيس الانتقالي أن "الإعلام الجنوبي يُعد سلطة من سلطات الشعب الجنوبي وسلطة من سلطات المجلس بوصفه السلطة الرابعة، لذا يجب على الإعلام الجنوبي تفعيل الأداء، ورفع المهارات الإعلامية المؤثرة، لكي يتحول الخطاب من ملفوظات قولية في عالم الخطاب الصحفي إلى ملفوظات إنجازية في واقع القول والواقع المعاش".


ووجه بضرورة وضع آلية لاختيار المواهب الإعلامية وتدريبها، وتحفيز الإعلاميين الجنوبيين في محافظات الجنوب كافة، وكذا تفعيل معهد الإعلام والعمل بدورات التأهيل للإعلاميين، وتوسيع العمل الإعلامي والانفتاح على الآخر.

وختم الزبيدي حديثه خلال الاجتماع، بالترحم على عميد "الأيام" والصحافة الجنوبية، الفقيد الراحل هشام باشراحيل، وقال: "الفقيد يعتبر أحد الأعمدة الصحافية الجنوبية التي يجب أن يستلهم منها الإعلاميون حصافة القول، ودقة المعنى".


بدوره، أوضح المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي علي الكثيري أن دور الهيئة يهدف إلى توحيد الخطاب الإعلامي للمجلس، لكي يواكب المرحلة وكل الأحداث والمواقف، لافتا إلى أن الخطاب الإعلامي اليوم يصنع أحداثًا ويتبنى رؤى ثورية وقيمًا وطنية كبرى ولا تقف مهمته عند مستوى نقل الأخبار والرد على الشائعات.

وأشار إلى أن أمام المجلس مهامًا كثيرة والإعلام هو الرافعة الأولى التي تعلو بقضية شعب الجنوب، وتتصدى للشائعات والرد على كل ما ينتقص من قضية الجنوب، أو يعمل على تشويه الوقائع.


من جانبهم، أوضح المجتمعون أن الإعلام اليوم هو الذي يصنع الرأي العام ولم يعد ذلك الإعلام التقليدي، مؤكدين أن الإعلام يحتاج للغة خاصة وكتابة مميزة تتفق وميول المتلقي الجنوبي وغيره من المتلقين، مُشيرين إلى أن على الإعلامي أن يدرك المقام الذي يتنزل فيه القول الإعلامي، باعتبار أن لكل مقام مقال.

وكان الاجتماع قد ناقش عددًا من القضايا، والمعوقات التي تواجه عمل الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة، واللجنة الإعلامية في الجمعية الوطنية، والحلول التي من شأنها تذليل تلك المعوقات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى