>
ونشرت الشركة بياناً تحليلياً على موقعها الرسمي، أمس، تضمن كيفية تزويدها السوق المحلية بالوقود في المناطق المذكورة، وطريقة سدادها للشحنات النفطية للتاجر المحلي المستورد إلى جانب أسعار بيعها للمستهلك المحلي.

وبينت أسعار شركة نفط حضرموت فوارق كبيرة لأسعار البيع في المناطق المذكورة خاصة في شبوة المحافظة المنتجة للنفط التي تقوم بشراء احتياجاتها من الوقود من حضرموت.

وأوضحت آلية التسديد للتاجر يومياً مقدماً قبل الشحن بالنسبة للكميات المدعومة، وقالت: أما الكميات التجارية يتم بيعها بحسب حركة طلب السوق عليها، فأحياناً يصل الطلب إلى ثلاثة ملايين لتر في اليوم وأحياناً أخرى كثيرة يصل الطلب إلى الصفر.

وبهذا الصدد اعتبر ناشطون في شبوة أن السلطة المحلية بشبوة ومحافظها محمد صالح بن عديو وشركة النفط، يستغلون ذلك للتربح على حساب المواطن، حيث رفعوا أسعار المشتقات عن سعر شرائها.

وعلق الناشط ياسر الصايلي، عن رفع المحافظ محمد صالح بن عديو وشركة النفط في المحافظة سعر الوقود رغم توريده من حضرموت بأسعار أقل.

وقال الصايلي، "إن شركة نفط ساحل حضرموت نشرت بصفحتها على فيس بوك، أنها توزع 900 ألف لتر على فروع الشركة (الساحل، الوادي، شبوة، المهرة) من مادة البترول، و950 ألف لتر من مادة الديزل بالسعر المحلي وهو (470 ريالاً يمنياً)".

واعتبر الصايلي ذلك الإعلان اتهاماً مباشراً وصريحاً من شركة النفط في حضرموت لشركة النفط بشبوة بأنها تزودهم بالوقود (البترول + الديزل) بسعر مخفض، أي أن سعر الدبة البترول والديزل (9400 ريال)، بينما في جميع محطات محافظة شبوة تباع الدبة بما يقارب (15 ألف ريال).

وتابع، "في هذه الحالة إما أن أصحابنا يبيعون البترول والديزل المحلي بسعر السوق السوداء، أو أن شركة النفط، فرع حضرموت، تفتري عليهم".

وقال الصايلي، إن المواطنين في شبوة "يبحثون عن الحقيقة، ويطالبون بفتح تحقيق شفاف في ادعاءات شركة نفط حضرموت"، متسائلاً في الوقت نفسه: هل يجرؤ "خالد العكبري" مدير شركة النفط بساحل حضرموت، على أن يفتري ويكذب مرة أخرى على شركة شبوة، ويبدّل الكذبة كذبتين؟ أم أن كل ما قاله العكبري سابقاً ولاحقاً صحيح؟