​3 من صحافيي ساحل حضرموت يتلقون تهديدات بالقتل

> المكلا «الأيام» خاص:

> أفاد 3 من الزملاء الصحافيين بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، بأنهم تعرضوا  للشتم واتهموا بالخيانة، كما تلقوا تهديدًا بالقتل، من قبل ضابط يعمل بإدارة التوجيه المعنوي في قيادة المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت.
وفي بلاغ صحفي وزعوه، اليوم الأربعاء، وحصلت "الأيام" على نسخة منه، ذكر الزملاء صبري بن مخاشن ومحمد الشرفي ومحمد اليزيدي، وهم من صحافيي ساحل حضرموت، "أن تلك الشتائم والتهديد بالقتل، تعرضوا لها من قبل ضابط يدعى (نواف العامري).

وأوضحوا أن ما أقدم عليه ذلك الضابط من تصرف تجاههم، يأتي على خلفية انتقادهم للسلطة المحلية بمحافظة حضرموت على سوء إدارتها لشؤون المحافظة، وكذا ما ينشر لهم من كتابات تتناول مظاهر الفساد المستشري بالعديد من المؤسسات الحكومية في المحافظة.  
ولفت الزملاء الثلاثة، إلى أن ذلك الضابط مارس بحقهم أسلوب الشتم والتخوين والتهديد  بالقتل، بعد أن فشل في مساعيه وتواصله معهم، لإقناعهم بالتوقف عن نشر الموضوعات المتضمنة انتقادات للسلطة أو تكشف مظاهر الفساد.  

وأبدى هؤلاء الصحافيين، تخوفهم من أن يكون التهديد الذي تعرضوا له، مقدمة لحملة اعتقال واختطاف لصحافيين في المكلا، أو إلحاق الأذى بأسرهم، وذلك لتكميم أفواههم والصمت عن انهيار الخدمات بالمحافظة وفي مقدمتها الكهرباء والمنشآت الطبية التي تشكو انعدام الأوكسجين وارتفاع وفيات الإصابة بفيروس كورونا.

وأكدوا أنهم يحتفظون بحقهم في مقاضاة كل من حرض ضدهم وأطلق التهديدات بقتلهم وسوقها من داخل التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الثانية أومن خارجها، موجهين الدعوة لنقابة الصحفيين والمنظمات الحقوقية، لاتخاذ موقف من استمرار التعدي على حرية الصحافة والتعبير بحضرموت.
يذكر أن الزملاء بن مخاشن والشرفي واليزيدي، تم تهجيرهم من حضرموت قسريًا، بعد تعرضهم  للمطاردة من قبل السلطات المحلية والعسكرية، تنفيذًا لأوامر صدرت بحقهم  وتقضي باعتقالهم دون أي مسوغ قانوني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى