سكان المنطقة الثانية لكهرباء عدن يعانون بصمت
سكان المنطقة الثانية لكهرباء عدن يعانون بصمت
> عدن «الأيام» عبدربه اليزيدي
>
وكشف م. سنان أن المركبات التي قدمها م. سالم الوليدي، لا توظف بشكل صحيح، ويتم استخدامها للأغراض والمشاوير الخاصة، فيما البقية تقوم بتغطية أكبر ثلاث مديريات بالعاصمة عدن.
تشكو المديريات التابعة للمنطقة الثانية بمؤسسة كهرباء عدن، من عدم تجاوب طوارئ المنطقة مع البلاغات المقدمة لها، إثر الانقطاعات الإضافية بسبب زيادة الأحمال، مع ارتفاع درجات الحرارة الخانقة في المنازل الشعبية، وتأثيره السيء على الأطفال، وكبار السن، وذوي الأمراض المزمنة.
وقال مواطنون لـ"الأيام"، اليوم السبت، إن ساعات الانقطاعات قد تصل إلى 72 ساعة متواصلة، بسبب احتراق أو عطب أحد الموصلات، مع إهمال إدارة المنطقة الثانية للبلاغات التي تستقبلها من مديريات الشيخ عثمان، دار سعد، المنصورة، وأحياء القاهرة والكثيري، تارة بحجة عدم تواجد فريق الطوارئ، أو أن الفريق يعمل لإصلاح عطل آخر تارة أخرى.
وتساءل المواطنون، أين المركبات التي قدمت لفرق الطوارئ في مؤسسة كهرباء العاصمة عدن، من مدير عام المؤسسة م. سالم الوليدي، ولماذا الشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد بعيدة عن اهتمامات مؤسسة الكهرباء؟.
وأفاد لـ"الأيام" أحد العاملين في المنطقة الثانية م. سنان محمد، بأن كثرة البلاغات في المنطقة الثانية بالذات، بسبب التوسع العمراني، والكثافة السكانية، في ظل نقص الفرق الفنية والمركبات، جعل المواطنين يعانون من عدم التجاوب السريع لفرق الطوارئ.
