​بيان لجنة تنسيق المنحة السعودية يشعل غضب المسؤولين في عدن

> عدن «الأيام» خاص

>
ساد جدل داخل السلطة المحلية في عدن، أمس، بعد بيان لجنة تنسيق المنحة السعودية الذي صدر أمس الأول.

وقال مصدر مسؤول في السلطة المحلية بعدن في رده على بيان لجنة تنسيق المنحة السعودية: "اتضح أن اللجنة فشلت، والدليل أنه وفي جميع الدفعات السابقة منذ بداية المنحة كان هناك تأخير في وصول المشتقات وفي هذه الظروف بالذات، وكما نفهم من خلال المصدر أعلاه أن لجنة التنسيق هي المسؤولة المباشرة على هذا التأخير وأما بخصوص عدم التزام المواطنين بالسداد والربط العشوائي فأننا لم نر أي إجراءات قامت بها لجنة التنسيق والتي لم نر أو نسمع أي اجتماع لأعضائها ولا أي محاضر اجتماعات ".

لجنة تنسيق المنحة السعودية
لجنة تنسيق المنحة السعودية

وأضاف المصدر أن "جل أعضاء لجنة التنسيق من عدن مع أنه عليه أن يذكر أسماء وصفات وخبرات هذه اللجنة في هذا الاختصاص".. وتساءل عدد من المسؤولين بخصوص أعضاء اللجنة الذي رشحت أسمائهم "مطيع دماج، أو أفراح الزوبة، أو أنور كلشات، أو رامي الشيباني هل هؤلاء من عدن؟".

وشدد مسؤولون في السلطة المحلية بأن "التخاذل في عدم ضمان وصول الوقود في موعده نحن من يعتبره إدخال الجانب السياسي في الخدمات لأجل تعذيب المواطنين في عدن وإلا لماذا تأخرت المنحة للثلاث الدفعات  السابقة وكان الأجدر بالحكومة تغيير أو اتخاذ إجراءات رادعة للمتسببين في هذا التأخير ومحاسبتهم، ولكن كيف تتم المحاسبة واللجنة من المقربين لرئيس الحكومة الذي لا يريد العودة إلى عدن لممارسة عمله ومسؤولياته التي حلف عليها اليمين أمام فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه".

وفي شركة كهرباء عدن قال مدراء إن اتفاق تزويد المشتقات لم يلتزم الطرفان بتنفيذه بالذات المادة رقم (4) التي تنص على "وضع برنامج تنفيذي لمدة سنة يضمن الوصول إلى الاعتماد الذاتي في تأمين المشتقات النفطية لمحطات توليد الكهرباء، ووضع الإجراءات اللازمة لتعزيز تحصيل إيرادات مبيعات الطاقة الكهربائية" وتتضمن المادة (4) من الاتفاق إجراءات رقابية وتشكيلة لجنة مشتركة  لم يتم إعلان أسماء أعضاء اللجنة أو قيامهم بأي اجتماعات كما لم يقم الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بأي نشاط يذكر تجاه الرقابة على المشتقات النفطية الواصلة.
وتساءل المدراء "كيف ستقوم الحكومة بدفع قيمة استهلاك المنشآت الحكومية والعسكرية للطاقة الكهربائية وقد بلغت مئات المليارات من الريالات؟".

إقراء المزيد على عنوان الرابط أدناه..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى