​أمهات المختطفين تطالب بإطلاق سراح جميع الصحفيين

> صنعاء «الأيام» خاص:

> طالبت رابطة أمهات المختطفين، في وقفتها اليوم الاثنين أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء، جماعة الحوثي بالكشف عن مصير المختطف الصحفي المخفي قسرا عبد الخالق عمران بعد انقطاع أخباره لأكثر من شهر كامل وحرمان أهله من الاطمئنان عليه.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيانها الذي تلته في الوقفة "بينما كنا ننتظر الإفراج عن الصحفيين الأربعة، عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، بعد نقلهم من سجن الأمن السياسي إلى سجن الأمن المركزي في أكتوبر 2020 وتقديم الوعود به، إثر الضغوط المحلية والدولية لإسقاط حكم بإعدامهم أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء (غير المختصة بقضايا الصحافة والمنعدمة الولاية) بتاريخ 11 أبريل 2020، بعد اختطافهم في يونيو 2015 من وسط العاصمة صنعاء، وتعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي، وإصابتهم بعدد من الأمراض المزمنة، حُرمت عائلات الصحفيين الأربعة من زياراتهم في سجن الأمن المركزي، وكل ما سمح لهم به هو الاتصال بين فترة وأخرى، ولمدة لا تزيد عن 10 دقائق لطلب مبالغ مالية كبيرة، وبوجود مشرفين حوثيين، ومنذ أكثر من شهر مُنع الصحفي عبد الخالق من الاتصال بعائلته، وانقطعت أخباره بشكل كامل".
وحملت الرابطة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة بقية أبنائها الصحفيين.

وفي الوقفة أدانت رابطة الأمهات استمرار اختطاف الصحفيين الأربعة، وتعرضهم لسوء المعاملة، ومنع المختطف الصحفي المخفي قسرا منذ أكثر من شهر عبد الخالق عمران من التواصل مع عائلته للاطمئنان عليه.
ودعت المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إلى الضغط لإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين بشكل عاجل، وعودة جميع الأطراف إلى طاولة اتفاق السويد المتعلق بقضية المختطفين والمحتجزين.
وناشدت أمهات المختطفين كافة المؤسسات الإعلامية والصحافية المحلية والدولية بالضغط والسعي المكثف لإطلاق سراح الصحفيين الأربعة، وجميع الصحفيين المختطفين والمحتجزين، وعدم السماح باستخدام حريتهم كورقة للتفاوض والمقايضة تحت أي ظرف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى