​ تواصلت أمس الإثنين الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، وامتدت إلى مناطق أخرى بمدن الساحل، وذلك توسعا للتنديد بالتدهور المعيشي وانعدام الخدمات الأساسية في المحافظة الغنية بالنفط.

وبينما شلت الحياة في مدينة المكلا منذ الصباح الباكر أمس عقب يوم عاصف بالاحتجاج والنيران، دخلت مدن الشحر وغيل باوزير خط الاحتجاج الغاضب والمتنامي شعبيا ضد الحكومة والسلطات المحلية؛ لتفاقم القضايا التي تمس الحياة اليومية، إذ فقد الناس أثر العيش الكريم بسبب عوامل عديدة، أبرزها تراجع العملة الوطنية أمام النقد الأجنبي الذي أدى انهيارها المتسارع إلى خنق المجتمعات بتدهور الخدمات وارتفاع أسعار السلع الغذائية. 

وأفاد شهود ومراسلو "الأيام" أن الاحتجاجات في مدينتي الشحر وغيل باوزير التي تقدمها عشرات الشباب والطلاب أدت إلى صدام مع قوات الأمن.

وأضافوا أن أحد طلاب الثانوية العامة المحتجين يدعى سعيد طيب (16 عاما) أصيب بالرصاص في الساق والفخذ، عندما كانت القوات الأمنية تحاول تفريق الحشد الطلابي في غيل باوزير.