قال المفوض السامي لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، إن المفوضية تدعم اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، مشددة على أهمية إحلال السلام ووقف الحرب لمعالجة تداعياتها وخاصة في الجانب الإنساني.

وفي لقاء جمع بشليه بوزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، اليوم الثلاثاء في جنيف، دعت الحكومة اليمنية المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى تصنيف انقلاب الحوثيين كانتهاك خطير لحقوق الإنسان في البلد الذي يشهد حرباً منذ سبع سنوات.

وقال وزير الخارجية: يجب تصنيف انقلاب الحوثي كانتهاك خطير لحقوق الإنسان، لأنه يلغي حق المواطن في اختيار من يحكمه فضلاً عن الادعاء بالحق الإلهي في الحكم، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.

وأضاف أن انقلاب الحوثي اتخذ أيضاً القمع والاختطاف والإخفاء القسري وتفجير منازل المعارضين والمساجد والمدارس والاعتقال والتعذيب وتجنيد الأطفال، وسيلة لإرهاب المجتمع وفرض سلطة شمولية وعنصرية.