​خففوا الأعباء عنا مشكورين

>
حقيقة كنا متسرعين باللوم والانتقاد لكافة المسؤولين، مدنيين وعسكريين ومشايخ وقبائل وثواراً في كل اليمن بقطريه، بمشايخ رجعية أو بثوار، منهم من كان في الداخل أو الخارج، وهكذا نحن الشعوب لا ندري لماذا في كل أمورنا الاستعجال والندامة، وننسى أن في العجلة الندامة وفي التأني السلامة. إنهم قاتلو أنفسهم وأرواحهم. علينا ألّا نرهق حالنا وأنفسنا مشكورين.

نحن شعب اليمن بقطريه نشكر الحكومة والأحزاب والائتلافات والشوامل والمكونات والطيبين والمتمردين الأصدقاء والأعداء، نشكرهم جميعاً شكراً جزيلاً بعد أن خففوا عنا الأعباء والتعب وعن أولادنا بتعيين كل أولادهم وبناتهم وأقاربهم وأهلهم القريب منهم والبعيد في كل مواقع العمل والإنتاج في الداخل أو الخارج، مدنيين وعسكريين ووزراء ووكلاء وسفراء ومدراء عموم وألوية وعمداء وعقداء وهلم جراء، وهذا كله بتوفيق من الله سبحانه ولم يكلفوا أحداً منا ولا من أولادنا بالبحث حتى لا نرهق بهم ونجهد.

أيها المواطنون المغلوبون.. ويا أبناؤنا الكرام لا تتعبوا أنفسكم وأنفسنا بالبحث عن عمل لنقتات، ولا تسجلوا في استمارات البحث عن العمل في مكاتب وزارات العمل، فقد كفوكم من ذكرناهم عن البحث عن الأعمال بتوظيف أنفسهم وأبنائهم وأهلهم وذوي القربى والأقربين، وليقتاتوا جميعاً حتى لا نجهد أنفسنا بالقضم والهضم ونحن بأكلهم نجتر، ولندعو الله لهم بالهداية ليصلحوا أنفسحهم بفسح لنا المجال بالتوظيف والقوت أو بقصف الأعمار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى