وفاة أول وزير نفط كويتي وآخر من صافح الملك فيصل قبل اغتياله

> الكويت «الأيام» الرأي + وكالات:

> غيب الموت، أمس السبت، السياسي الكويتي عبد المطلب الكاظمي، أول وزير نفط في دولة الكويت، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 85 عاماً.
وعاصر الراحل الكاظمي عدة أحداث بارزة خلال مسيرته، أولها أنه كان شاهداً على عملية اغتيال الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز، وآخر من سلم عليه قبل لحضات من اغتياله، في الحادثة الشهيرة التي وقعت عام 1975م.

وكان الكاظمي آنذاك في زيارة رسمية إلى المملكة، حيث ذكر في لقاءات صحفية سابقة أن عند دخوله القاعة التي كان فيها الملك فيصل، أمسك بيده وانحنى لمصافحته ليسمع بنفس اللحظة صوتاً لم يدرك ماهيته فوراً، حتى سقط الملك فيصل وسمع أصواتاً تطالب بالقبض على من أطلق الرصاص.
أما المحطة الثانية للكاظمي، فكانت اختطافه مع بقية وزراء "أوبك" خلال اجتماعهم في مدينة فيينا شتاء عام 1975م، بعد أن هاجمتهم مجموعة يقودها إلييتشراميريز سانشيز، المعروف بـ "كارلوس الثعلب"، واستمرت عملية خطفهم قرابة يومين، حتى تم الإفراج عنهم بعد إجراء مفاوضات مع الخاطفين.

ويعد الكاظمي أوّل وزير للنفط في الكويت، في الفترة من 1975 - 1978م، بعد أن فُصلت وزارة النفط عن وزارة المالية.
وسجلت مسيرة الكاظمي خلال توليه وزارة النفط أحداثاً فارقة تاريخياً على الصعيد المحلي، وأبرزها تأسيس وزارة النفط، وقرار الكويت بتأميم نفطها عام 1975م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى