البنك المركزي في عدن.. دورا وأداء ومسؤولية

> يحاول البنك المركزي في عدن حماية نفسه من محاولات البعض من الذين يعملون على ضربه من تحت الحزام، وهم بعض قوى الفساد التي تعمل على إسقاطه وإخراجه عن السياق العام.
لقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كتابات تهدف إلى خلط الأوراق في محاولات لتشويه سمعة البنك المركزي في عدن وإفراغه من دوره الأساسي في السياسة النقدية.

وقد نجح البعض من هؤلاء في تجريف العملة الوطنية وإسقاطها والتلاعب بأسعار خيالية في صرفها وتداولها أمام العملات الأجنبية.
إن الإجراءات القانونية التي اتخذها البنك المركزي مؤخراً تتطلب تشديد الرقابة على تلك المراكز الخاصة للصرافة والأسواق التجارية الأخرى التي تخلو من الضمير.

ولذلك، نقترح إشراك أجهزة الرقابة المالية الأخرى والمعنية بمكافحة الفساد والمتاجرة بالعملة، والحفاظ على استقرار معيشة الناس وأمنهم الغذائي.
ونقول إن هناك شبكة من العصابات تستهدف دور البنك المركزي، حيث تتطلب متابعتها وكشفها للرأي العام.

إن الناس تعاني من هذه المافيا التي ترتكب جرائم في حق الشعب ومعاناته.
إننا نحث قيادة البنك المركزي على أن تعمل على تطوير أساليب العمل، وتتوسع في عمليات الرقابة لكشف هؤلاء العصابات، وأن يقود البنك المركزي عمليات التطوير والإجراءات والرقابة لتجعل من عمليات المضاربة بالعملة مهمة صعبة لهؤلاء العصابات.

إن الشيء المؤكد أن البنك المركزي في عدن هو أحد مفاخر هذه المدينة، ولذلك يتطلب أن يكون له دور وأداء ومسؤولية، ومن هنا تأتي ضرورة الحرص على مواجهة أولئك الذين وصل بهم الأمر إلى إفراغ دور البنك المركزي والمطالبة بتحويله إلى منطقة أخرى، حتى يتسنى لهم الانقضاض عليه وفق أهوائهم الخبيثة.
إن سلامة وأمن واستقرار معيشة الناس، الهدفُ الذي لا بد من أن يجعل البنك المركزي في عدن هو الجزء الأساسي لحل الأزمة القائمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى