​مسؤولون وخبراء يؤكدون أن الحسم العسكري الحل الوحيد لردع الحوثي

> صنعاء «الأيام» سكاي نيوز

> مع فشل فرص الحل السلمي في اليمن على مدى 6 سنوات، تتصاعد المطالب بتركيز الجهود على الحل العسكري، خاصة بعد رفض مليشيات الحوثي الموالية لإيران مبادرات السلام الداخلية والخارجية.
ويقول مسؤولون وخبراء يمنيون لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الشعب اليمني اليوم يراهن على الحسم العسكري، ويمارس على المسؤولين ضغوطاً كبيرةً في هذا الاتجاه.

وعلى امتداد الطرقات تتوزع نقاط التفتيش والابتزاز التابعة للحوثي، يتعرض المواطنون من غير الحوثيين لمضايقات مع تعدد حوادث الاقتحامات، والخطف، والقتل العمد، والإعدامات بمحاكم جائرة، والتعذيب والإقامة الجبرية.
ومع تصاعد الحوادث الأمنية والانتهاكات، يلزم سرعة الحسم العسكري لإنهاء انقلاب الحوثي، بحسب الناطق الرسمي للقوات المشتركة في الساحل الغربي وضاح الدبيش.

وحمَّل الدبيش الأمم المتحدة مسؤولية استمرار هذا الوضع، مبررا ذلك بأنها أنقذت ميليشيات الحوثي بعد أن اشتد حبل المشنقة حول عنقها في ميناء الحديدة ومختلف جبهات الساحل الغربي.
وبتعبير الدبيش، "بات الأمر واضحاً، الجميع متفق على الحسم العسكري، فهو الخيار الأنسب، لأنه لا يوجد بوادر أي حلول قادمة أو بصيص أمل، حتى فقدت جميع الحلول الأخرى التي سعى إليها الداخل والخارج".

ولفت الناطق الرسمي للقوات المشتركة في الساحل الغربي إلى أن "نحن تمارس علينا ضغوط كبيرة من المواطنين، وقواتنا للحسم العسكري، فنحن أمام جماعة لا تؤمن إلا بالحق الإلهي، وليست طرفاً سياسياً حتى نتفاوض على طاولة واحدة أغلقت كل الأبواب في نفق مظلم".
ويتفق معه رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، عادل الأحمدي، بقوله، "رهان الناس بأن الحسم العسكري هام جداً ولازم لإنهاء انقلاب الحوثيين الذي بوجوده ستظل كل المشاكل، لأن الحوثي عبارة عن مشروع حرب متواصلة ما لم يتم القضاء عليها بحسم عسكري، فإنها ستظل متواصلة إلى ما لا نهاية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى