​وفي مكتب د. جواد مكاوي.. الخضر الميسري: والله زمان ياهشام باشراحيل ويا صاحب الكوفية الزنجباري

>
صباح الإثنين 20 سبتمبر 2021م دخلت مكتب د. جواد مكاوي، نائب مقر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، فباشرني نائبه الأخ العزيز الخضر الميسري: والله زمان يا هشام باشراحيل ويا صاحب الكوفية الزنجباري نجيب يابلي.. كانت هناك "الأيام"، وكان هناك منتدى الأيام، وكانت هناك فعاليات "الأيام"، وكان هشام باشراحيل يتحرك في كل مكان ويشارك في الفعاليات، وكان محررو "الأيام" مع كاميراتهم في كل مكان، وكانت هناك قاعدة شعبية عريضة تجدها رهن إشارة "الأيام" سواء في الساحات أو في قاعة المحكمة، ليتابعوا ويناصروا رجل "الأيام" هشام وهو في موقع المتهم والنظام الفاشي هو رافع الدعوى.

كنا نكتب في "الأيام" ونقرأها بالمجان من خلال ساعات مقيلنا في منتداها.. كنا نرى هشام باشراحيل في كل مكان ومعه نجيب يابلي، وكان هشام باشراحيل الداعم المعنوي الأول للقضية الجنوبية، بل كان هو موقد الثورة، الأمر الذي دفع بعلي عبدالله صالح لارتكاب منكرات استهدفت هشام وبيته وصحيفة "الأيام"، أضاف الميسري: إنها مواقف لا تنسى.

قلت: آه يا ابن الميسري لقد آثرت المواجع وأيقظت المهاجع وكل ما قلته يصب في مجرى الصدق والأمانة، وفعلاً كانت الفترة أو المرحلة ساخنة وهادفة وعادلة، وأن هشام باشراحيل برز طوداً وهو يحمل رسالة السلطة الرابعة في يمينه وقضية شعب الجنوب في شماله، وأن هشام ومعه "الأيام" قد دخلا التاريخ من أوسع أبوابه، وأن أسرته الكريمة تعرضت لعملية إرهابية قذرة صباح الثلاثاء 15 يناير 2010م، لأن عدد القذائف التي استهدفت المبنى بلغت 16 قذيفة بعدد نساء وأطفال أسرة باشراحيل، بل وتم احتجازه في اليوم التالي 6 يناير 2010م مع نجليه هاني ومحمد.

ظل هشام باشراحيل عظيماً حتى يوم وفاته يوم السبت 16 يونيو 2012، وصلينا على روحه الطاهرة في مسجد العسقلاني في كريتر، ووري جثمانه الطاهر في مقبرة العيدروس إلى جانب والديه محمد علي باشراحيل وسعيدة محمد عمر الشيبة (جرجة) وابنته هناء (توأم هاني).
كان لقائي بالخضر الميسري يوم الإثنين 20 سبتمبر 2021، ومع صباح الأربعاء 22 سبتمبر 2021م كان د. هشام السقاف على موعد في "الأيام" مع هشام باشراحيل وموضوع "يوم من أيام هشام".
مرحباً هشام باشراحيل!
مرحباًَ الخضر الميسري!
مرحباً هشام السقاف!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى