أهالي وطلاب صيرة يشكون تشويه ملعب ثانوية لطفي أمان التاريخي
> عدن "الأيام" عبدالقادر باراس:
> استنكر طلاب مدرسة لطفي أمان وأهالي المديرية وأولياء الأمور على إقدام منفذ مشروع إعادة تأهيل وتوسيع المدرسة من قبل البرنامج السعودي لإعمار اليمن، بقيامه باستقطاع جزء من ساحة الملعب الرئيس للمدرسة باعتباره يشكل لهم متنفسًا وحيدًا لمنطقتهم، بدلًا من أخذ مساحات أخرى من فناء المدرسة، إلا أنه أقدم بعمل الصبيات لبناء أنشطة لملعبي كرة السلة والطائرة من خلال استقطاعه جزء كبير من مساحة الملعب الرئيس، وتساءلوا في استغاثتهم عمن هو المسؤول عن هذا العبث؟
وعن الحلول التي يراها مناسبة قال مدير ثانوية لطفي أمان عادل غالب: "كان لابد من استغلال المرافق الملحقة للمشروع في مساحات أخرى بدلًا من المساحة الأمامية الموجودة في المدرسة كساحة مخصصة لكرة القدم، وهي مخصصة لممارسة لعبة كرة القدم للمدرسة وللمديرية عامة، كنا لا نريد استقطاع إي جزء من الملعب الرئيس لأي سبب، سواء كانت لأنشطة كرة السلة أو الطائرة، لأنه يوجد هناك أماكن أخرى يمكن أن تفي بملعبي الطائرة والسلة، فالطلاب وأولياء أمورهم وحتى المعلمين مستنكرين استقطاع جزء من الملعب باعتباره مقدمة وساحة كان من المفترض عدم المساس بها، فهناك مساحات مخصصة أمامية قريبة من البوابة، وهناك خلفية يمكن القيام بأعمال صبيات لساحة كرة السلة والطائرة بدلًا عن الساحة الرئيسة للملعب، وللأسف الموافقة جاءت من قبل السلطة المحلية في المحافظة والإعمار السعودي وهما الجهتان المخططتان للقيام بذلك، والمقاول هو من قام بالتنفيذ لهذا المشروع".
بينما أوضح منفذ المشروع أوسان أحمد حزام، لـ "الأيام" بقوله:"ما قمنا به من أعمال في تنفيذ المشروع، جاء بموجب مخطط العقد المتفق عليه من قبل البرنامج السعودي للإعمار ومكتب التربية بمحافظة عدن، وعلى الرغم من أن إدارة المدرسة لديها إشعار مسبق بقيامنا لأعمال الصبية وفق المخطط المرسوم للمشروع، لكن للأسف الاعتراض تم بعد قيامنا بعمل الصبيات، ولم نتلق إشعارًا رسميًا من الجهات المعنية للقيام بتعديله".
وناشد مواطنون محافظ عدن الى إعادة الاعتبار لمدارس عدن التي تم الاعتداء على حرماتها وبناء مساكن ومحلات تجارية بطريقة غير مشروعة وغير قانونية.
وعن الحلول التي يراها مناسبة قال مدير ثانوية لطفي أمان عادل غالب: "كان لابد من استغلال المرافق الملحقة للمشروع في مساحات أخرى بدلًا من المساحة الأمامية الموجودة في المدرسة كساحة مخصصة لكرة القدم، وهي مخصصة لممارسة لعبة كرة القدم للمدرسة وللمديرية عامة، كنا لا نريد استقطاع إي جزء من الملعب الرئيس لأي سبب، سواء كانت لأنشطة كرة السلة أو الطائرة، لأنه يوجد هناك أماكن أخرى يمكن أن تفي بملعبي الطائرة والسلة، فالطلاب وأولياء أمورهم وحتى المعلمين مستنكرين استقطاع جزء من الملعب باعتباره مقدمة وساحة كان من المفترض عدم المساس بها، فهناك مساحات مخصصة أمامية قريبة من البوابة، وهناك خلفية يمكن القيام بأعمال صبيات لساحة كرة السلة والطائرة بدلًا عن الساحة الرئيسة للملعب، وللأسف الموافقة جاءت من قبل السلطة المحلية في المحافظة والإعمار السعودي وهما الجهتان المخططتان للقيام بذلك، والمقاول هو من قام بالتنفيذ لهذا المشروع".
بينما أوضح منفذ المشروع أوسان أحمد حزام، لـ "الأيام" بقوله:"ما قمنا به من أعمال في تنفيذ المشروع، جاء بموجب مخطط العقد المتفق عليه من قبل البرنامج السعودي للإعمار ومكتب التربية بمحافظة عدن، وعلى الرغم من أن إدارة المدرسة لديها إشعار مسبق بقيامنا لأعمال الصبية وفق المخطط المرسوم للمشروع، لكن للأسف الاعتراض تم بعد قيامنا بعمل الصبيات، ولم نتلق إشعارًا رسميًا من الجهات المعنية للقيام بتعديله".
وناشد مواطنون محافظ عدن الى إعادة الاعتبار لمدارس عدن التي تم الاعتداء على حرماتها وبناء مساكن ومحلات تجارية بطريقة غير مشروعة وغير قانونية.
