محافظ حضرموت: مخطط لتفجير الوضع الداخلي تمهيدا للهجوم على شبوة

> المكلا «الأيام» إعلام المحافظة:

> زار محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم الثلاثاء، شعبة الهندسة، للاطلاع على مستوى انضباط ضباط وصف وأفراد الشعبة، وجاهزيتهم لتنفيذ المهام العسكرية.

وشدد البحسني على تكثيف الجهود ومضاعفتها في هذه الظروف التي يواجه فيها الوطن أعداء الانقلاب الحوثي، وأشاد المحافظ بجهود شعبة الهندسة وأعمالها الكبيرة التي أثبتت للجميع أنها من أفضل شعب الهندسة على مستوى الوطن، مشيرًا إلى أن المهام المسندة إليها ستكون كبيرة في الوقت الحالي.

وأوضح محافظ حضرموت أن الزيارات الميدانية واللقاءات مع مختلف شرائح المجتمع تهدف إلى تعزيز الجبهات الداخلية للمحافظة، مثنياً على ثبات القوة العسكرية والأمنية والاستخباراتية في التعامل مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة المكلا.

وكشف عن مخطط العدو من خلال تفجير خطته من الداخل وركوب موجة صعوبة الحياة المعيشية ومعاناة الناس في ظل هذه الظروف نتيجة لتدهور العملة المحلية، تمهيدًا لهجوم العدو على محافظة شبوة، لافتًا إلى أن هذه الخطة مكشوفة لدى القيادة في المحافظة والأجهزة العسكرية والأمنية، معبرًا عن أسفه الشديد للضحايا الذين قتلوا وأصيبوا في هذه الأحداث، بسبب من دفع بهم إلى التهلكة.

وتابع: "اليوم المواطنون يتحدثون عن هذه القوة العسكرية والأمنية التي تحققت لأبناء حضرموت لما تمتلكه من قوة وجاهزيتها العالية ووطنيتها وتعاملها الراقي مع المواطنين"، حاثًا إياهم على بذل مزيد من الثبات والتحلي باليقظة والصبر، والتمترس خلف القيادات العسكرية لتحقيق مزيد من النجاحات والنصر وعزة الوطن.

وجدد محافظ حضرموت تأكيده على تحسين معيشة الجنود بدرجة أساسية في القريب العاجل من خلال البحث عن سبل تعزز معيشة الجندي في ظل تأخر وصول المرتبات، وتوفير لهم الوسائل من أسلحة حديثة ومتطورة للدفاع عن النفس وعن حضرموت.

وفي جانب آخر، عقد محافظ حضرموت اليوم الثلاثاء اجتماعًا موسعًا ضم قيادات إدارة الأمن والشرطة بالساحل، وقيادات المراكز الأمنية بالمديريات، وضباط الشرطة في المراكز والأقسام، مشيراً إلى أن اللقاء يكتسب أهمية كبيرة نظرًا للظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، جراء ظروف الحرب وتداعيات مليشيا الحوثي الانقلابية للتوسّع في الجبهات.

وأكد أن مسألة الأمن الداخلي تحظى باهتمام من قيادة السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية وإدارة الأمن والشرطة، لافتًا إلى ضرورة أن يستوعب الجميع هذا الظرف وحساسيته، وضرورة التضحية والتحلّي باليقظة في سبيل مواجهة أي محاولات عدائية.
وبيّن أن العدو بدأ يستخدم أساليب جديدة من خلال استخدام المواطنين البسطاء والدفع بهم إلى شل الحياة السلمية العامة في المجتمع، تحت غطاء الضائقة المعيشية التي يعيشونها، محذرًا من خلط الحقوق المعيشية للناس مع أهداف الأعداء الرامية إلى زعزعة الاستقرار من الداخل التي بائت بالفشل.

وجدد وقوفه وتضامنه إلى جانب المواطنين، وإحساسه بمعاناتهم وآلامهم نتيجة لتدهور العملة المحلية، التي فاقمت من معاناة الناس وصعّبت عليهم توفير أبسط مقومات الحياة المعيشية، مؤكدًا أن الأمن هو مسؤولية الجميع من قادة وضباط وصف وجنود وعامة المواطنين، وأن المواطن يعد بمثابة رجل الأمن من خلال إبلاغه على أي تحركات مشبوهة، مشيدًا بدور الأجهزة الأمنية في كشف العديد من الخطط لبعض العناصر العدائية وإفشال مخططاتها.

وشدد على ضرورة أن يتحلى ضابط الشرطة بالمثالية، ويتّسمون بالسلوك الحسن في تعاملاتهم مع المواطنين، والتخلص من العادات والسلوكيات السلبية، حاثًا على أهمية الانضباط والضبط والربط من خلال الالتزام بفترات الدوام، وتطبيق القانون وتحقيق العدالة بين الناس، وحماية أمن واستقرار الوطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى