> إنني أتحدث في هذه الكلمة المتواضعة عن الاستاذ هشام عبده سعيد الصوفي، رئيس الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين، أحد الشخصيات الوطنية والاجتماعية الواعية والمثقفة، ومن النخب السياسية العميقة والنشطة في المجتمع، شخصيته فرضت احترامه وتقديره على كل من يعرفه، وهذا ليس رايي وحدي بل تزكية من الجمعية إن لم يكن من مجتمعه الجنوبي، لما يتحلى من صفة قيادية مرنة وذات عقلية ناضجة.

وحينما نتذكر مراحل نضاله واسهاماته الذي تعبر بالملوس، واشتراكه في كافة مجالات الانشطة منها المحلية والخارجية، فهمه الراسخ الواقعي لمجريات الامور في المجتمع الجنوبي اولا واستيعاب ناضج لمهامه ومسؤليته كرئيس للجمعية ودوره النشط ودفاعة المستميت لحقوق المتقاعديين ومواجهة الدولة بكل شجاعه وهذه الميزة لا يمتلكها أي شخص ولا أي رئيس لاي من الجمعيات في الجنوب، وهذا بفضل الله وبفضل صلابته، في بعض مواقفه القيادية عند قيادته للجمعية، الا خير دليل لمهارته النادرة وقوة شخصيته.

هذا الرجل الذي يستحق كل التقدير ليس لأنه يرأس جمعية وانما يعتبر علماً بارزاً يضرب به المثل بعد ان عجز كبار الساسة ببروز تفوقه وتواضعه في اداء عمله، حيث وظف كل وقته وصحته للجمعية على. حساب واجباته. الشخصية تجاه، اولاده. ومتطلباتهم من وظائف عمل وغيرها، وبجهوده المعطاه والمتفانية لايستطيع احد ان يقيم ايفاءه باخلاقه الرائعة والقيمة من خلال متابعاته ونشاطاته المجتمعية حتى أوصلته للقمة، وهذه الشهادات اخذتهها من الصفودة القيادية الذين عاشوا معه ويكنون له كل الاحترام والتقدير، كل من عوض سباع، وعلي الجوهري، ومحمد السومحي، وأنيسة حسن، ونور مبارك، وعبدالرحيم التميمي، وعبدالرحمن باسعد، الاستاذة مريم شدادي، هؤلاء من ذكرتهم من مؤسسي الجمعية، ولا يمكن التفريط فيهن او فيهم، فهم من دفعوا من جهدهم ومالهم وصحتهم لتثبيت أركان ودعاىم الجمعية وتحملوا من المشقات الكثير، وخاصة متقاعداتنا نائلة صالح هاشم رجاء البيضاني أنيسة حسن مؤمن، وكاتبة هذه السطور شيخة عبداللطيف بوعيران، وسهالة التريسي، ونور مبارك، ورجاء علي عوض، وأنيسة طربوش، وغيرهن كثير .

الشيء الذي أردت الإلماح إليه في ختام كلمتي لشخصية الصوفي واخلاصه الوطني، بل استاذ من الاساتذة ان صح القول، اذ تاثرنا بنشاطة الاجتماعي والفكري، وسعة صدره، وحسن تواضعه وتعامله الراقي وهي من صفات الرجل الشهم.

إحدى مؤسسات الجمعية العامة للمتقاعدين الجنوبيين بعدن.