​بعد اقتلاع بؤرة معسكر 20 ماذا عن أخواتها؟

> هل نستطيع القول إن مواجهات واشتباكات الساعات الماضية قد اقتلعت جذور الفتنة، ووضعت نهاية مؤكدة لمعاناة عامة، وجرائم وانتهاكات طالت الأحياء والأموات، وإرهاب وخوف عاشه سكان كريتر وعانوا منه طويلا، وأن تلك المحنة قد باتت من الماضي؟
أقول هذا لأن أحداثا مماثلة سبق أن شهدتها كريتر قبل فترة، ودارت رحاها بين مؤسسة أمنية من جهة والقوات المرابطة في ذات المعسكر، وقيل يومها إن قرارا قد اتخذ بنقل قائد المعسكر "النوبي" إلى محافظة أخرى.

والحقيقة أن ذلك لم يحصل في الواقع، حيث استمر المذكور في موقعه  وعزز قواته  وتمادى. في الانتهاكات وإقلاق السكينة العامة والممارسة المخالفة للقانون .
 وتدفعنا هذه الواقعة بما ترتب عليها  إلى السؤال: هل سيحال المرتكبون والمتسببون بما حصل  للنيابة العامة، ليأخذ القانون مجراه، أم سنكون مع فصل جديد من  المساومات وبوس اللِحى والتحكيم القبلي؟

 أحداث كريتر بما نجم عنها تدفع للتساؤل عن مصير أوكار وبؤر مماثلة  يجري زرعها بتمويل سخي، في المحافظات المجاورة لعدن وأمام سمع وبصر كل السلطات؟
 أخيرا  أتوجه بدعوة لمحافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس بالمبادرة في إصدار قرار عاجل ينص على تحويل كامل مساحة معسكر عشرين إلى مجمع تربوي متكامل (روضة وابتدائية وثانوية، وملاعب). والمبادرة أيضا بوضع حجر الأساس للمجمع التربوي، وتسوير أرض المعسكر.
ويعد الإقدام علي مثل هذا الإجراء تنفيذا لقرارات والتزامات سابقة نصت على   إخلاء مدينة عدن من المعسكرات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى