الصديق الوطني عبد الحميد الشعبي
> تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة الصديق المناضل عبد الحميد الشعبي في عدن.
والفقيد من أسرة مناضلة وفي مقدمتهم الرئيس المناضل قحطان محمد الشعبي وفيصل عبد اللطيف الشعبي وعبد القوي الشعبي وغيرهم.. وهو خريج كلية الشرطة بالقاهرة ويعد أول خريج عسكري التحق بالثورة المسلحة في الجنوب.
وقد تعرفتُ إليه لأول مرة في تعز في مكتب الرئيس المناضل قحطان الشعبي وكان عضوًا في المكتب العسكري للجبهة القومية لتحرير الجنوب.
وكان من القيادات التي وثقت لتاريخ الثورة المسلحة وكتبت عنها. وحافظ على هذه الذكريات كما حافظ على سمعته وتاريخه المشرف على الرغم من كل الصعوبات والإغراءات والضغوطات التي واجهها.
وبعد قيام الدولة عُيّن مسؤولًا في الجمارك وعُرف عنه نزاهته وإخلاصه وحبه لعمله وللمواطنين.
واستمر التواصل واللقاءات والمراسلات بيننا في تعز وصنعاء وعدن حتى وفاته.
وبوفاته خسرتُ صديقًا شريفًا ومناضلًا، كما خسر الوطن أحد أبنائه المخلصين والشرفاء.
تعازينا الحارة لأسرته وفي مقدمتهم ابنه محمد ولآل الشعبي جميعًا في الداخل والخارج.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون
والفقيد من أسرة مناضلة وفي مقدمتهم الرئيس المناضل قحطان محمد الشعبي وفيصل عبد اللطيف الشعبي وعبد القوي الشعبي وغيرهم.. وهو خريج كلية الشرطة بالقاهرة ويعد أول خريج عسكري التحق بالثورة المسلحة في الجنوب.
وقد تعرفتُ إليه لأول مرة في تعز في مكتب الرئيس المناضل قحطان الشعبي وكان عضوًا في المكتب العسكري للجبهة القومية لتحرير الجنوب.
وكان من القيادات التي وثقت لتاريخ الثورة المسلحة وكتبت عنها. وحافظ على هذه الذكريات كما حافظ على سمعته وتاريخه المشرف على الرغم من كل الصعوبات والإغراءات والضغوطات التي واجهها.
وبعد قيام الدولة عُيّن مسؤولًا في الجمارك وعُرف عنه نزاهته وإخلاصه وحبه لعمله وللمواطنين.
واستمر التواصل واللقاءات والمراسلات بيننا في تعز وصنعاء وعدن حتى وفاته.
وبوفاته خسرتُ صديقًا شريفًا ومناضلًا، كما خسر الوطن أحد أبنائه المخلصين والشرفاء.
تعازينا الحارة لأسرته وفي مقدمتهم ابنه محمد ولآل الشعبي جميعًا في الداخل والخارج.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون