اجتماع عسكري يقر التعبئة العامة في شبوة وحضرموت
لقاء لقيادات عسكرية من شبوة وحضرموت
> المكلا "الأيام" خاص
>
وأكد اللقاء على ضرورة تكاتف الجميع وتنسيق الجهود بين أبناء المحافظتين المتجاورتين، لمواجهة الخطر الحوثي، داعيا إلى التحرك العاجل وإعلان التعبئة العامة، والبدء الفوري باستنفار الجهود الشعبية والرسمية في حضرموت لمواجهة هذا الخطر الداهم.
وشدد اللقاء على أن الموقف لا يحتمل التردد، بل يتطلب اتخاذ قرارات سريعة وحازمة.
وخرج اللقاء برفع توصية إلى السلطة المحلية بحضرموت يدعوها إلى إعلان التعبئة العامة ورفع درجة الاستعداد القتالي لقوات النخبة، وتجهيزها بالسلاح والعتاد اللازم، وحث أئمة وخطباء المساجد ونخب المجتمع إلى أداء واجبهم الديني والوطني في تهيئة المواطنين ودعوتهم إلى الدفاع عن أرضهم ودينهم.
عقد العميد الركن سعيد أحمد سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بمكتبه بمقر الهيئة بالمكلا، أمس، لقاء مع عدد من القيادات السياسية والعسكرية في محافظتي حضرموت وشبوة.
وتناول اللقاء الذي شارك فيه الأستاذ علي أحمد حسين الجبواني، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة، والعميد الركن عادل علي بن علي المصعبي قائد محور شبوه، وقائد النخبة الشبوانية العقيد محمد سالم البوحر، وعضوا الجمعية الوطنية اللواء أحمد منصور الحمودي، والعميد سالم سعيد بادحيدوح المرشدي، تطورات الوضع العسكري في مديريات بيحان، وما يمثله احتلال الحوثي لها من خطر حقيقي على بقية محافظة شبوة وحضرموت والجنوب عامة.
ودعا اللقاء الشخصيات السياسية والاجتماعية ورجال الدين، وجميع المواطنين إلى استشعار مسؤولياتهم الوطنية، والترفع عن الخلافات، والصبر على القضايا المعيشية والخدمية، والتركيز على التهديد الحوثي الذي لن يستثني أحدا، فيستهدفنا جميعا في ديننا وأرضنا وعرضنا.
وحذر اللقاء من أن أي تقاعس أو تراخٍ أو عدم أخذ التهديد الحوثي بالجدية التي يستحقها، ستكون نتائجه كارثية على شبوة وحضرموت وأرض الجنوب وشعبه عامة، منبها من أن سقوط شبوة بأيدي الحوثة، يعني بالضرورة، سقوط حضرموت، فلن يجدي نفعا الدفاع عنها، متى ما باتت أراضيها وسكانها تحت مرمى مدفعية الحوثيين.
وخرج اللقاء برفع توصية إلى السلطة المحلية بحضرموت يدعوها إلى إعلان التعبئة العامة ورفع درجة الاستعداد القتالي لقوات النخبة، وتجهيزها بالسلاح والعتاد اللازم، وحث أئمة وخطباء المساجد ونخب المجتمع إلى أداء واجبهم الديني والوطني في تهيئة المواطنين ودعوتهم إلى الدفاع عن أرضهم ودينهم.
