​مدير مكتب الشباب والرياضية بعدن: المشاركة الخارجية ضرورية مهما كانت النتائج

> عدن «الأيام» خاص:

>
قال الأخ عرفات محمد علي مدير عام مكتب الشباب والرياضة م/عدن، في تصريح له أمس الجمعة، إن مشاركة فريق رياضي يمثل الوطن بشكل عام وعدن بشكل خاص في محفل خارجي، وفي أي لعبة كانت في هذا الظرف العصيب الذي يعيشه الوطن يعتبر إنجازا، ويحسب لكل من دعم وساهم وشارك في هذا الوجود الدولي مهما كانت النتائج، لذا، تعتبر مشاركة ناديي الميناء العدني وشعب حضرموت في البطولة العربية 33 لكرة السلة في جمهورية مصر العربية إنجازا يحسب لقيادات تلك الأندية التي تحملت وجاهدت بكل الوسائل حتى وضعت اسم نادييهم بين كبار العرب في كرة السلة.

وأضاف: علينا جميعا أن نكون عونا لهم، بغض النظر عن النتائج التي كنا نتوقعها، نظرا لفارق الإمكانيات بين أنديتنا وأنديتهم، ومن الطبيعي أن نرى هذه النتائج الكبيرة في ظل عدم وجود دوري مستمر لكافة الألعاب.
و ما لا يعلمه كثير أن نادي الاتحاد السكندري مستضيف البطولة هو بطل هذه البطولة أكثر من 7 مرات، ووصيف مصر، ويمتلك لاعبين أمريكيين تقدر عقودهم بأكثر من نصف مليون دولار، علما أن النادي المصري كان يعسكر في صربيا استعدادا لهذه البطولة، في الجهة المقابلة يمتلك النادي الأهلي المصري لاعبين أمريكيين بمبالغ خياليه أيضا، بينما عانى فريق الميناء العدني وشعب حضرموت كثيرا حتى  استطاعوا أن  يكونوا في هذه البطولة، رغم إمكانياتهم الشحيحة والمعدومة أصلا، فهم لا يمتلكون 1 % من إمكانيات الفرق العربية المشاركة.

فإذا نظرنا إلى الفريق السوداني الذي يعتبر أقرب الفرق لنا لوجدنا أنهم يمتلكون من الإمكانيات التي لا يمتلكها جميع أندية عدن مجتمعه، فهم يمتلكون جهازا فنيا أوروبيا من اليونان، و لاعبا أمريكيا أيضا، فما بالك بما تمتلكه الأندية الخليجية والمصرية وأندية دول المغرب العربي.
وعلينا أن نتذكر جيدا أن عدن اعتلت صدارة أندية الوطن في كثير من الألعاب أهمها: عدن بطلة السلة في الوطن ممثله بنادي الميناء، عدن بطلة الطائرة في الوطن ممثله بنادي الشعلة، عدن بطلة الملاكمة في الوطن ممثلة بنادي شمسان، عدن بطلة الكاراتيه والتيكواندو في الوطن ممثلة بنادي الوحدة العدني، عدن بطلة الوطن في ألعاب القوى  ممثلة بنادي شباب المنصورة، عدن بطلة الوطن في رفع الأثقال ممثلة بنادي التلال.

وكثير من الألعاب التي كانت عدن في صدارة تلك الألعاب، ولهذا علينا جميعا أن ندعم تلك المشاركات الخارجية لكل الأبطال في كافة الألعاب حتى يستفيد لاعبونا بشكل أكبر، و يشعرون بالانتماء إلى هذا الوطن الذي عانى من  الحروب كثيرا وما زال يعاني، وأن لا نلتفت لتلك الأبواق التي تتحدث عن  حجم صرفيات المشاركات الخارجية، بينما لو عملنا مقارنة لوجدنا أن ما  يصرفه قائد عسكري أو سياسي في يوم مع مرافقيه في الغداء والقات يعادل تلك الصرفيات و يفوقها بكثير من المناسبات.
لهذا أوجه رسالتي للأخ وزير الشباب والرياضة والأخ محافظ العاصمة عدن أن تدعموا تلك المشاركات مهما كانت النتائج، فتواجد اسم الوطن بشكل عام و اسم عدن بشكل خاص في أي محفل رياضي دولي في الوقت العصيب الذي يمر به الوطن يعتبر إنجازا يسجل لكم ولا يمكن تجاوزه .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى