الصالة الرياضية يحتاج افتتاحها إلى قوة الإرادة
> عدن «الأيام» فضل الجونة:
>
طالت المدة الزمنية والصالة لا تزال مغلقة دون تحرك من الجهات المعنية التي لزمها السكوت المعيب للأسف ولم يحرصوا ويجتهدوا على سرعة الافتتاح واستخدامها والاستفادة منها نظراً للحاجة والضرورة الملحة لها في الوقت الراهن.
وهنا لا ننسى أن نشيد بالجهود الجبارة التي بذلت من قبل المدير العام السابق لمكتب الشباب والرياضة بعدن م. نعمان شاهر الذي كان أكثر حرصاً، ومصراً على افتتاح الصالة، ووصل الأمر معه إلى اتخاذ القرار باستئناف الأنشطة لأندية عدن مع أخذ بالحسبان مراسيم الافتتاح الرسمي متى ما أتيحت الفرصة، لكن الجانب السعودي حينها جن جنونه ورفض بقوة استخدام الصالة واستئناف الأنشطة فيها، في ظل سكوت غريب حينها للسلطة المحلية بعدن ووزارة الشباب والرياضة، واللتين ما زالتا إلى اليوم للأسف على موقفهما وسكوتهما الغريب والعجيب من موضوع افتتاح الصالة الذي طال انتظاره للأسف.
كثر الحديث وسط استياء عم الشارع الرياضي عن سبب عدم افتتاح واستئناف الأنشطة في مختلف الألعاب الرياضية بالصالة المغطاة بالشيخ عثمان التي تعتبر جاهزة بعد إعادة التأهيل من قبل وزارة الشباب والرياضة في المرحلة الأولى، واستكمل تأهيل المرحلة الثانية عبر البرنامج السعودي، وأنجز قبل حوالي عام، لكن للأسف الجانب السعودي مصر على استمرارية إغلاقها وصد أبوابها أمام أي أنشطة أو فعاليات رياضية في ظل سكوت وإهمال الجهات المعنية دون أن تحرك ساكناً.
مسالة استئناف الأنشطة رسمياً فيها لا تحتاج إلى الاستنجاد والرجاء، بل تحتاج إلى قوة الإرادة والإقدام بعزيمة الشباب والرياضيين على استخدامها، واتخاذ القرار الشجاع بعيداً عن الخوف والخضوع، وتحسباً لأي جهة مهما كانت مكانتها، وخاصة أن الجانب السعودي بين تعمده ورغبته في عدم تسليم الصالة وكأنها منشأة عسكرية استراتيجية، ضارباً عرض الحائط مصلحة الشباب والرياضيين بعدن التي لا تهمه أساساً.
باختصار الصالة تحت سيطرة تلك الجهات المختصة، وأنتم ممن تتحكمون بها ولكم الحق في استخدامها بعد أن استكملت عملية التأهيل قبل فترة زمنية طويلة، ويفترض عليكم التخاطب والتنسيق مع الجانب السعودي الباحثين عن الترويج الإعلامي لا غير عند الافتتاح، وإبلاغهم بالإسراع في افتتاح الصالة، ما لم تصرفوا، واتخذوا الإجراءات بشجاعة واستئناف الأنشطة رسمياً لخدمة الشباب والرياضيين الذين حرموا من ممارسة أنشطتهم في الصالة بفعل فاعل في ظل سكوت أصحاب الشأن والمعنيين بالأمر.
