المشتركة: فرق هندسية تنزع ألغاما تحرمها اتفاقية أوتاوا

> الحديدة «الأيام» خاص:

> قال المركز الإعلامي لألوية العمالقة، اليوم الإثنين، إن هندسة القوات المشتركة تواصل العمل بدأب في تطهير حقل ألغام فردية محرمة دولياً من مخلفات المليشيات الحوثية جنوب الحديدة غرب اليمن، مع زراعة شتلات أشجار مكانها في رسالة إنسانية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بمحاكمة مستخدمي هذه الأنواع من الألغام التي تحرمها اتفاقية أوتاوا.

مصدر عسكري في القوات المشتركة أفاد أن الفريق الهندسي المكلف بتطهير حقل الألغام المكتشف مؤخراً جنوب مدينة حيس، نزع وفكك، عشرات الألغام بينها 13 لغماً فردياً محرمة دولياً، وأخرى مضادة للدروع معظمها حولتها المليشيات التابعة لإيران إلى ألغام فردية عبر دواسات.
ولفت إلى أن العمل مستمر حتى تطهير المنطقة المنكوبة، وتمكين أهاليها من العودة إلى منازلهم ومزارعهم.

وفي تصريح صحفي طالب الفريق الهندسي الأمم المتحدة بالتحرك الجاد والضغط على المليشيات الحوثية لتسليم خرائط الألغام في المناطق المحررة، وخاصة الألغام الفردية لما تشكله من خطر على حياة المواطنين المدنيين فضلاً عن إعاقة عودتهم إلى منازلهم من مخيمات النزوح.
وأوضح أن حقل الألغام الفردية المحرمة دولياً جنوب مدينة حيس، مزروع بطريقة هندسية خبيثة وعلى مساحات واسعة، ويحتاج تطهيره الكثير من الوقت والجهد.

وأكد أن هذا الحقل من الألغام الفردية المحرمة دولياً يكفي لجر مليشيات الحوثي إلى محاكمة دولية بموجب اتفاقية أوتاوا، لافتاً إلى أن الحقل المشار إليه يعد الأكبر بين الحقول التي تم اكتشافها وتطهيرها على امتداد المناطق المحررة في الساحل الغربي، من حيث المساحة وكميات الألغام الفردية المحرمة دولياً، واعتبر حرص هندسة القوات المشتركة على زراعة شتلات الأشجار مكان الألغام الفردية رسالة للإنسانية جمعاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى