الغريب والميسري: تفجير حجيف بداية لموجة إرهاب وأيادي القتل يجب أن تطالها العدالة
تفجير حجيف الذي استهدف وزير الزراعة سالم السقطري ومحافظ عدن أحمد لملس
> عدن/مسقط «الأيام» خاص
> أدان وزيران جنوبيان في الشرعية، أمس الإثنين، تفجير حجيف الذي استهدف وزير الزراعة سالم السقطري ومحافظ عدن أحمد لملس أمس الأول الأحد.
وأصدر علي هيثم الغريب وزير العدل وأحمد الميسري وزير الداخلية في الحكومة السابقة بيانين منفصلين أمس بشأن التفجير الإرهابي، وهما من الشخصيات المناوئة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال الغريب في رسالته إلى لملس والسقطري، "الحمد لله على السلامة أيها المناضلان الشريفان في زمن لوث البعض فيه طهارة المناضلين. ثق أخي أحمد بأنك تتمتع باحترام عميق من كل قطاعات سكان عدن ومكوناته بدون استثناء، وأنك تتمتع برصيد قيادي أصبح في محل تقدير الأغلبية. وما نتمناه هو أن تعمل على إعادة اللحمة الوطنية نظراً لسمعتك الطيبة ووطنيتك التي لا يستطيع أن يزايد عليك فيها أحد مهما كان موقعه".
وأضاف، "صدقني.. أمثالك قلة قليلة بنقائك الثوري وحسك الوطني الرفيع وأنت لا تعرف المجاملة في هذه الأمور. ونحتاجكم بشدة مع الشرفاء لإعادة القطار إلى السكة".
وأعرب الغريب في رسالته عن آمله بأن توجه "الأجهزة الأمنية بترصد الإرهابيين حتى لا يؤخذ الأبرياء إلى السجون، وعدم استخدام سياسة توسيع الاشتباه مثلما حدث سابقاً، فبعض العناصر المشتبهة معروفة لدى الأمن، ويجب بذل جهد للتعامل معها".
وأكد قائلاً: "وخاصة أن الهجوم على موكبكم قد يكون بداية لموجة إرهاب مثلما حدث في الأعوام 2016-2018، وأنه لا يستبعد تورط جهات بالتنسيق مع عناصر داخلية لإحداث حالة من الإرهاب في عدن".
واختتم الغريب الرسالة، "نشد على أيديكم، والله يعطيكم العافية، وستبقى عدن القلعة الصامدة العامرة بهمة رجالها الأوفياء ومؤسساتها المدنية والأمنية، الصخرة الشماء التي لا تلين أمام الأعداء".
وبدوره، أدان أحمد الميسري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف موكب محافظ عدن أحمد حامد لملس، ووزير الزراعة والثروة السمكية سالم عبدالله السقطري، في مدينة التواهي بالعاصمة عدن.
وأكد الميسري في بيان وزعه المكتب الإعلامي له على أن "سجل هذه الجرائم لا يمكن أن يسقط بالتقادم، وأن الأيادي الآثمة والعابثة التي تمتهن القتل والتدمير يجب أن تطالها يد العدالة".
وتقدم الميسري بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
وأصدر علي هيثم الغريب وزير العدل وأحمد الميسري وزير الداخلية في الحكومة السابقة بيانين منفصلين أمس بشأن التفجير الإرهابي، وهما من الشخصيات المناوئة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال الغريب في رسالته إلى لملس والسقطري، "الحمد لله على السلامة أيها المناضلان الشريفان في زمن لوث البعض فيه طهارة المناضلين. ثق أخي أحمد بأنك تتمتع باحترام عميق من كل قطاعات سكان عدن ومكوناته بدون استثناء، وأنك تتمتع برصيد قيادي أصبح في محل تقدير الأغلبية. وما نتمناه هو أن تعمل على إعادة اللحمة الوطنية نظراً لسمعتك الطيبة ووطنيتك التي لا يستطيع أن يزايد عليك فيها أحد مهما كان موقعه".
وأضاف، "صدقني.. أمثالك قلة قليلة بنقائك الثوري وحسك الوطني الرفيع وأنت لا تعرف المجاملة في هذه الأمور. ونحتاجكم بشدة مع الشرفاء لإعادة القطار إلى السكة".
وأعرب الغريب في رسالته عن آمله بأن توجه "الأجهزة الأمنية بترصد الإرهابيين حتى لا يؤخذ الأبرياء إلى السجون، وعدم استخدام سياسة توسيع الاشتباه مثلما حدث سابقاً، فبعض العناصر المشتبهة معروفة لدى الأمن، ويجب بذل جهد للتعامل معها".
وأكد قائلاً: "وخاصة أن الهجوم على موكبكم قد يكون بداية لموجة إرهاب مثلما حدث في الأعوام 2016-2018، وأنه لا يستبعد تورط جهات بالتنسيق مع عناصر داخلية لإحداث حالة من الإرهاب في عدن".
واختتم الغريب الرسالة، "نشد على أيديكم، والله يعطيكم العافية، وستبقى عدن القلعة الصامدة العامرة بهمة رجالها الأوفياء ومؤسساتها المدنية والأمنية، الصخرة الشماء التي لا تلين أمام الأعداء".
وبدوره، أدان أحمد الميسري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف موكب محافظ عدن أحمد حامد لملس، ووزير الزراعة والثروة السمكية سالم عبدالله السقطري، في مدينة التواهي بالعاصمة عدن.
وأكد الميسري في بيان وزعه المكتب الإعلامي له على أن "سجل هذه الجرائم لا يمكن أن يسقط بالتقادم، وأن الأيادي الآثمة والعابثة التي تمتهن القتل والتدمير يجب أن تطالها يد العدالة".
وتقدم الميسري بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
