​إسبانيا ملكة الأرقام في دوري الأمم الأوروبية

> مدريد «الأيام» متابعات

> احتل منتخب إسبانيا وصافة النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية، بعد خسارته مساء أمس الأحد في المباراة النهائية أمام فرنسا بهدفين لهدف، لكنه تصدر عدة أرقام في البطولة كنسبة الاستحواذ ودقة التمرير وعدد التسديدات، إلى جانب صدارة فيران توريس قائمة الهدّافين برصيد 6 أهداف.
وقاد لويس إنريكي، بطريقته وأسلوب لعبه، منتخب إسبانيا إلى احتلال صدارة عدد من الأرقام، كما حدث في بطولة يورو 2020.

وكان (لا روخا) المهيمن على مبارياته، وتثبت ذلك نسبة الاستحواذ التي تُعد الأعلى بين المنتخبات التي شاركت في دوري الأمم الأوروبية، والتي بلغت 64,8 %، إلى جانب صدارته أعلى نسبة في دقة التمرير التي بلغت 89.5 %.
ورغم ارتفاع نسبة استحواذ منتخب إسبانيا على الكرة، إلا أنهم نافسوا خصومهم على مستوى معدل الركض، ويمكن مشاهدة ذلك في مباراة النهائي، حيث تفوق "لا روخا" على "الديوك" بفارق 5 كلم (119.9 كلم للاعبي إسبانيا مقابل 114.6 كلم للاعبي فرنسا).

وتصدرت إسبانيا قائمة أكثر المنتخبات الأربعة في الركض، إذ قطعت مسافة بلغت 240.5 كلم في مباراتي إيطاليا وفرنسا، بينما كان الفرنسي أنطوان جريزمان الأعلى في معدل الركض بـ24 كلم في مباراتي بلجيكا وإسبانيا، بفارق 100 متر فقط عن الإسباني ماركوس ألونسو، الذي قدم عروضا قوية منذ عودته إلى قائمة فريقه الوطني بعد غياب دام ثلاث سنوات.

وحقق منتخب إسبانيا 4 انتصارات وتعادلين وهزيمتين في النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية، ولديه 16 هدفا (في المركز الثالث بعد بلجيكا "19 هدفا" وفرنسا "17" هدفا)، وسكنت مرماه 5 أهداف. وكان النهائي المباراة الوحيدة فقط التي يستقبل فيها هدفين في نفس اللقاء.
وحصل أيضا فيران توريس على جائزة هدّاف البطولة بفضل الـ6 الأهداف التي سجلها، بالتساوي مع البلجيكي روميلو لوكاكو والنرويجي إيرلينج هالاند.

وكانت إسبانيا الأكثر تسديدا على المرمى بإجمالي 136 تسديدة، ما يعادل إحراز هدف في كل 8.5 محاولات، لكن فرنسا كانت الأكثر فعالية، إذ سددت 91 كرة سجلت منها 17 هدفا، ما يعادل هدفا كل 5 محاولات، بينما أحرزت بلجيكا هدفا في كل 4.7 محاولة، وبالتالي هذه هي إحدى الأمور التي يتعين على (لا روخا) تحسينها قبل انطلاق مونديال قطر 2022.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى