وفاة السياسي والمفكر أبوبكر باذيب

> عدن "الأيام" خاص:

>
  • ​هادي والزبيدي اعتبراه رمزا للثورة في الجنوب..
أعلن، اليوم السبت في العاصمة عدن، عن وفاة الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني، أبوبكر عبدالرزاق باذيب، إثر مرض ألم به مؤخرا.
وشغل باذيب منصب الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني، ورئيس تحرير صحيفة الثوري، وأحد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

كما شغل عددا من المناصب الرسمية والحزبية.
وكان باذيب أحد رواد الحركة الوطنية اليسارية في اليمن، منذ أن شارك في تأسيس حزب الاتحاد الشعبي الديمقراطي برئاسة شقيقه المفكر عبدالله عبدالرزاق باذيب.

وقال سفير اليمن لدى لندن وأمين عام الحزب الاشتراكي اليمني السابق، ياسين سعيد نعمان، في منشور مقتضب على صفحته بموقع فيسبوك، إنه "في الوقت الذي أخذ كثير من الرفاق المؤسسين للحزب الاشتراكي اليمني يستسلمون للإحباط ويتوارون بعيدا عن المشهد السياسي، كان أبوبكر باذيب يقف بصلابة المناضل الثوري واليساري العتيد في قلب المشهد بشموخ لا يعرف التراجع".

إلى ذلك بعث رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي برقية عزاء ومواساة الى يسار ابوبكر ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب بوفاة المناضل أبوبكر باذيب الذي وافته المنية فجر اليوم السبت، بعد حياة حافلة بالعطاء..
وأشاد هادي بمسيرة المناضل باذيب في صفوف الحركة الوطنية منذ ريعان شبابه وفي مقدمة مقاومي الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن.. معتبرا رحيله خسارة فادحة للوطن.

وعبر الرئيس هادي عن خالص العزاء والمواساة لاسرة الفقيد وكافة ال باذيب وأعضاء وكوادر الحزب الاشتراكي اليمني.. سائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
من جانبه بعث رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، برقية عزاءٍ ومواساة إلى الدكتور واعد عبدالله باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي.

 وعبّر الزبيدي في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته، إلى د. واعد باذيب، ونجل الفقيد يسار أبوبكر عبدالرزاق باذيب، وإخوانه، وآل باذيب كافة، ومشاطرته لهم أحزانهم بهذا المصاب الأليم.
وعدد الرئيس القائد في برقيته الأدوار النضالية والوطنية التي لعبها الفقيد منذ انطلاق شرارة الثورة الجنوبية ضد المستعمر البريطاني في 14 أكتوبر 1963، ومساهماته المشهودة في وضع الأساسات المتينة لدولة الجنوب بعد الاستقلال في الـ30 نوفمبر 1967، مؤكدا أن الجنوب خسر برحيله مناضلًا بارزًا، ومفكرًا حكيمًا، وسياسيًا محنّكًا هو في أمسّ الحاجة إليه في هذه المنعطف الهام.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى