> أكدت السفارة الفرنسية لدى اليمن أن الحل السياسي الجامع والشامل هو الوحيد الكفيل بإنهاء الحرب في اليمن، ودعت جماعة الحوثي للتخلي عن الخيار العسكري ووقف إطلاق النار.
وقالت، في تغريدة لها على حسابها في "تويتر" أمس الأحد: "مازال الوضع الأمني في اليمن مستمرا بالتدهور، وتدعو فرنسا الحوثيين للتخلي عن الخيار العسكري، ووقف شامل لإطلاق النار".

وتصاعدت الأصوات الدولية المنادية لإيقاف تصعيد جماعة الحوثي على مأرب، والدخول بعملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة والحوثيين.
من جانبها، لوحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على قيادات الحوثي في حال عدم انصياعهم إلى دعوات وقف التصعيد والانخراط في العملية السياسية لحل الأزمة اليمنية.

وقال الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ، في مداخلة على قناة "الحدث" مساء أمس الأحد: "ندين بشدة الهجمات على العبدية، وحان الآن وقت وقف إطلاق النار".
وأشار إلى واشنطن ستكثف جهودها مع جميع الأطراف الفاعلة في الملف اليمني، لدفع الحوثيين إلى وقف الحرب "الوحشية" في كامل الأرض اليمنية.

وقال إن بلاده ستستمر في التواصل مع المبعوث الأممي والاتحاد الأوروبي والأطراف المحلية والإقليمية لوقف الحرب في اليمن والدخول في عملية سياسية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة قد تستخدم العقوبات ضد قيادات الحوثي إذا لزم الأمر.
وذكر المسؤول الأمريكي أن جهود الولايات المتحدة تنصب في الأثناء على معالجة الأزمة الإنسانية وتداعيات الانهيار الاقتصادي، مؤكدا في هذا السياق على دعم الحكومة اليمنية في جهودها الهادفة إلى تخفيف معاناة اليمنيين.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن التحركات الأمريكية المكثفة في الملف اليمني أكثر الأطراف الدولية فاعلية.