معين للسفراء: اتفاق الرياض استوعب المصالح المشروعة للجميع

> عدن «الأيام» خاص/غرفة الأخبار:

>
  • مجلس الأمن يجدد دعمه لتنفيذ اتفاق الرياض وتحسين عمل الحكومة
دعا سفراء دول دائمة العضوية في مجلس الأمن لليمن أمس الأربعاء كافة الأطراف السياسية إلى تسهيل عمل الحكومة لتوفير الخدمات الأساسية والأمن للمواطنين.
وقالت سفارتا أمريكا وبريطانية باليمن، في تغريدات على حسابهما في تويتر أمس إن رؤساء بعثات الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن "الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا وأمريكا" أجروا مكالمة عبر تقنية الفيديو مع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك.

وأكدت السفارة البريطانية أن السفراء جددوا دعمهم لجهود تحسين أداء الحكومة، وفي ذلك استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
ودعا السفارة الأمريكية رؤساء بعثات الدول دائمة العضوية كافة الأطراف إلى تسهيل عمل الحكومة لتوفير الخدمات الأساسية والأمن للشعب اليمني.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ(نسخة الشرعية) إن الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء د. معين عبدالملك، أمس الأربعاء، مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية لدى مجلس الأمن كرس لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في ضوء التطورات الأخيرة، والمواقف المرحبة والداعمة لعودة الحكومة إلى عدن، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

وتطرق الاجتماع إلى بحث التحديات التي تواجه اليمن في الجوانب الاقتصادية والخدمية والمعيشية، والإسناد الإقليمي والدولي المطلوب لتوفير الدعم العاجل للحكومة للتعاطي معها، وخاصة استقرار العملة الوطنية بما ينعكس على الوضع المعيشي والإنساني، وكذا دعم عمل مؤسسات الدولة وتوفير الاحتياجات المطلوبة، إضافة إلى خطط الحكومة للتعامل مع مختلف التحديات وفقا للأولويات.

كما تناول استمرار التصعيد العسكري "لمليشيا الحوثي الانقلابية خاصة في مارب، والضغط الدولي المطلوب لوقف عدوان الحوثي المتكرر على المدنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية والقصف المدفعي والطائرات المسيرة، والموقف الداعم من الدول الخمس الدائمة العضوية للحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، وأهمية استمرار ذلك الموقف الموحد".

وأحاط رئيس الوزراء سفراء الدول دائمة العضوية، بصورة شاملة عن الأوضاع، بما في ذلك عودة الحكومة إلى عدن لمواجهة التحديات والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها وتفادي الانهيار الاقتصادي، والدعم الإقليمي والدولي المطلوب من أجل إسناد هذه الجهود، معربا عن تقديره لما أبدته الدول الخمس الدائمة العضوية من مواقف قوية لدعم عودة الحكومة وعملها من العاصمة المؤقتة عدن، وما يمثله ذلك من ضرورة للحفاظ على استقرار الأوضاع ومنع الانهيار الاقتصادي لما يمكن أن يترتب على ذلك من مضاعفة حجم الكارثة الإنسانية، مشيرا إلى الأولويات التي تنتظر الحكومة دعم الدول الخمس فيها في هذه المرحلة وضرورة تقديم الدعم العاجل لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ومساندة جهود الحكومة في إيقاف التدهور الاقتصادي.

وجدد التأكيد على أن استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه يحتل أولوية قصوى، خاصة أنه استوعب المصالح المشروعة للجميع، وتضمن إصلاحات ضرورية وتوحيد كافة القوى والجهود داخل بنية الدولة وتحت لواءها، ويقطع الطريق على أي محاولات لإثارة الفوضى وتهديد الاستقرار في عدن والمحافظات المحررة، لافتا إلى أن تنفيذ اتفاق الرياض هو المسار السليم لتمكين مؤسسات الدولة وجهودها لتثبيت الاستقرار والقيام بمسؤولياتها، وتحسين الأداء الاقتصادي في كافة المجالات، وتكثيف الجهود لمواجهة المخاطر الحقيقية والإشكاليات القائمة واستغلال الإمكانيات والموارد الاقتصادية لرفع الإيرادات، وتحسين البيئة الاستثمارية.

واعرب السفراء عن تقديرهم لكل ما طرحه رئيس الوزراء بشفافية من تحديات، وحرصهم على العمل بفاعلية مع الحكومة لمواجهتها وحشد الدعم اللازم من أجل ذلك، لخدمة الشعب اليمني وتحسين أوضاعه الخدمية والإنسانية وفقا لوكالة سبأ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى