دعوة للحكومة بدفع كافة مستحقات حضرموت المتأخرة من نسبة مبيعات النفط

> وادي المسيلة «الأيام» خاص

>
​عقد، أمس الثلاثاء، بمنطقة حرو بوادي المسيلة بمديرية غيل بايمين بحضرموت، لقاء جماهيري حاشد، دعت له كتلة حلف حضرموت، وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب تحت شعار "حضرموت تجتمع لانتزاع حقوقها والذود عن الدين والعرض والأرض".

وفي اللقاء الذي احتشد له جمع كبير من مختلف مدن وقرى ساحل ووادي وسهول وصحراء حضرموت، رحب مدير مكتب الكتلة بالوادي الشيخ حسن بن سعيد الجابري بالجميع، مشيرا إلى أن اللقاء جاء لتدارس الأوضاع التي آلت إليها البلاد من تردي الخدمات والغلاء الفاحش وتدهور صرف العملة المحلية وانعدام المشتقات النفطية والانفلات الأمني وتفشي الفساد المالي والإداري، لافتا إلى أن كل هذه التداعيات جعلتنا نهب جميعا للوقوف أمامها، والبحث عن الحلول والمعالجات لغير المنشود.

وأضاف: "ندعوكم في هذا اللقاء بالاستشعار بالمسئولية بخطر المد الحوثي الرافضي الذي يداهمنا جميعا، ووجوب التصدي والعمل على إعداد العدة والعتاد؛ لتبقى حضرموت محمية برجالها وأبنائها وصون دينها وهويتها لمواجهته".
وأكد أن الأوضاع الاقتصادية والأمنية المعقدة أوجبت علينا الاصطفاف والاستعداد لكل الخيارات لحماية حضرموت وانتزاع حقوقها.

فيما أكد رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت العميد الركن  سعيد أحمد المحمدي أن حضرموت تشهد تحديات في الملف السياسي والاقتصادي والعسكري، مشيرا في حديثه إلى أن الملف العسكري يتمثل في قوات المنطقة العسكرية الأولى ليست مخوّلة بالحرب بالدفاع عن حضرموت ولا نأتمن تلك القوات، مضيفا: "أما الملف الاقتصادي والحرب الاقتصادية على حضرموت فتتمثل اليوم، ونحن نرى بأم عيوننا بنهب خيرات حضرموت، وما شاهدناه اليوم من سحب النفط عبر البوز وأبناء حضرموت يموتون من الجوع، مناشدا أبناء حضرموت التوحد إلى نخبة حضرموت، متأملا من هذا اللقاء الخروج بقرارات تاريخية من أجل حضرموت ".

وأكدت كلمة المشايخ والمقادمة التي ألقاها الحكم صلاح علي النهدي، بأن الجميع يحب حضرموت، وعلى الجميع وقفة رجل واحد، ولم الصف الحضرمي والابتعاد عن الخلافات للدفاع عنها من المخاطر المحدقة إليها.
وأوضحت كلمة المجتمع المدني التي ألقاها عبدالله سالم فراره أن اللقاء يعقد في ظروف صعبة ومعقدة، وأن الواجب يحتم على الجميع الالتقاء والتقارب حفاظا على حضرموت، ولعد العدة والعتاد من أجل سلامة حضرموت، مطالبا التحالف العربي بتمكين النخبة الحضرمية بالوادي، وترحيل المنطقة العسكرية الأولى.

فيما أشارت كلمة السادة والمناصب التي ألقاها المنصب سعيد جنيد باوزير إلى أن حضرموت لديها كل الثروات، ولكنها تنهب من غير أهلها، لذا يجب الوقوف يدا واحدة لإيقاف هذا النزيف من ثرواتها، ونزع حقوقها، مضيفا بالقول: "الأزمة الحالية، يمتص دماء أبناء حضرموت الغير من هذه الثروات، ووصلت اليوم الدبة البترول إلى 20 ألف ريال"، مشيرا إلى أن الحق لا يأتي باجتماعات ولقاءات ولكن يأتي بتكاتف الجميع، ستنال حضرموت حقوقها كون حضرموت كبيرة بتاريخها وعلمائها ورجالها من مختلف شرائح المجتمع.

وتخلل اللقاء عددا من القصائد الشعرية من شعراء ساحل ووادي وهضاب وسهول حضرموت، جادت بها قريحتهم عن التحدث عن أهمية اللقاء والأوضاع التي آلت إليها حضرموت، ونالت جميعها استحسان الحضور.
وفي ختام اللقاء تم صدور بيان ختامي جاء فيه:
  • "رفض التسعيرة النفطية وإقرار السعر الرسمي للديزل الصادر من مصفاة  بترومسيلة (185) ريالا مع إضافة الخدمات وأجور النقل العام.
  • يؤكد الحاضرون على أن تبقى حضرموت منطقة عسكرية واحدة تحت قيادة النخبة الحضرمية في كل من الساحل والوادي.
  • فتح المعسكرات ومراكز التدريب لمن يتسنى لهم المشاركة في شرف الدفاع عن حضرموت وحماية أمنها.يقر الحاضرون تشكيل مقاومة حضرمية بقوام لا يقل عن (25 ألف جندي).
  • يقر الحاضرون بتفعيل قرار رئيس الجمهورية بتجنيد 3 آلاف مجند على أن يشمل كافة أبناء حضرموت.
  • إلزام الحكومة بدفع كافة مستحقات حضرموت المتأخرة من السداد من نسبة مبيعات النفط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى