حركة بيع وشراء وهمية للعملة بـ135 مليون دولار يوميا بعدن

> «الأيام» غرفة الأخبار

> اتهم مصدر مصرفي مطلع في عدن شركات ومحال الصرافة بإدارة عمليات بيع وشراء وهمية للعملات الأجنبية، الأمر الذي فاقم من انهيار العملة المحلية خلال الفترة الماضية.

وكشف المصدر أن "حركة بيع وشراء العملات الأجنبية في شركات ومحال الصرافة بالعاصمة عدن تصل إلى 500 مليون ريال سعودي يومياً ما يعادل 135 مليون دولار".

وقال إن عمليات الشراء والبيع "تتم بشكل تضخمي ووهمي، حيث تتكرر عملية بيع مليون دولار لأكثر من 20 مرة، في ظل عدم مطالبة البنك المركزي عدن، لشركات الصرافة وشبكات التحويل بالمؤيدات ووثائق كل عملية بيع وشراء بشكل يومي".

ونقل موقع (نيوزيمن) عن المصدر الذي لم يكشف عنه أن "شركات الصرافة التي تتلاعب بعمليات بيع وشراء العملة في عدن مقراتها الرئيسية في صنعاء، وهي من تحرك سوق الصرافة في عدن عبر شبكات تحويل الأموال".

وأوضح أن "شبكات تحويل الأموال تقيد مبالغ وهمية لشركات الصرافة، وضربَ مثلاً: تتم في اليوم عمليات بيع 5 ملايين ريال سعودي لشركة صرافة واحدة، بينما مركزها المالي الحقيقي لا يتجاوز 500 ألف ريال سعودي".

وحسب الموقع، قدر مختصون في القطاع المالي بأن الطلب المحلي الحقيقي للتجار على النقد الأجنبي "لا يتجاوز 10 ملايين دولار، 80 % منه لشركات استيراد المشتقات النفطية، بوقت تتم فيه عمليات بيع وشراء لمبلغ 135 مليون دولار، وهو وهمي وتضخمي".

ونصح المختصون الماليون البنك المركزي في عدن بأن يطالب شركات الصرافة وشبكات تحويل الأموال بمؤيدات ووثائق كل عملياتها اليومية، وستتضح أمامه الصورة عن حقيقة المراكز المالية الوهمية لكافة الشركات وشبكات التحويل، وفق الموقع.

وتسببت المضاربة بالعملة والعمليات الوهمية بتدهور قيمة العملة الوطنية الريال إلى مستويات قياسية وصلت إلى 1300 ريال للدولار، ودفعت أسعار الغذاء إلى الارتفاع، مما تسبب بعدم قدرة الأسر على الوصول إلى الغذاء والخدمات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى