زوجة إمام الهدى بكريتر تطالب رئيس الانتقالي بالإفراج عنه

> عدن "الأيام" خاص:

> لا يزال إمام وخطيب مسجد الهدى في حي الطويلة بكريتر الشيخ وهيب عبدالجليل إسماعيل يعقوب، رهن الاحتجاز منذ الأحداث الدامية التي شهدتها المديرية مطلع الشهر الجاري، وقالت مصادر أمنية إن التحقيقات مع الرجل مستمرة.

وأمس الأربعاء حضرت إلى "الأيام" زوجة الشيخ وهيب، وقدمت رسالة مناشدة إلى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، ومحافظ عدن أحمد حامد لملس رئيس اللجنة الأمنية، واللواء مطهر الشعيبي مدير أمن عدن، لإصدار توجيهاتهم بإخلاء سبيل (وهيب)، وخاصة أن معرفة مكان اعتقاله تعذرت.

وقالت أسرة المعتقل وهيب في مناشدتها عبر "الأيام" :"إنه خلال أحداث كريتر الأخيرة، اختفى رب الأسرة بعد خروجه من منزله يوم الأحد 1 أكتوبر، بعد صلاة العشاء، وحتى يومنا هذا لا نعلم عنه أي خبر، بعد تلقيه تهديدات من بعض المحرضين عليه، المذكور أعلاه قام بمهمة الإمامة والخطابة رسمياً ما يقارب الـ 29 عاماً وتم توجيه تهمة له بالإعلان للجهاد بمكبر الصوت في بداية اندلاع الأحداث، ولكن سرعان ما تم إنكارها ودحضها بالأدلة الواضحة، بعد أن تبين للأجهزة الأمنية الشخص الحقيقي وراء ذلك، حيث حدث كل ذلك أثناء غياب الشيخ وهيب عبدالجليل، عن الحضور للمسجد بسبب الاشتباكات، والتزامه بالبقاء في المنزل في ذلك اليوم".

وأضافت: "إننا نناشدكم ونأمل من سيادتكم مساندتنا ومساعدتنا لإعلان براءة الشيخ وهيب رسمياً لإسكات تلك الدعوات التحريضية التي نشرت ضده، وسببت لبساً للجهات الأمنية، وحجبت الحقيقة عنهم، ونأمل من جنابكم التوجيه بكشف مكانه لأهله وذويه، وخصوصاً أنه كبير في السن، وليس عليه أي تهم ثابتة أبداً، وأنه يعاني من الأمراض المزمنة، من سكر وضغط، وأجريت له عملية قسطرة القلب قريباً، ورجاؤنا وأملنا فيكم كبير في مد يد العون لنا، ولكم منا جزيل الشكر".

واعتقل الشيخ وهيب ضمن حملة أدت إلى اعتقاله مع اثنين من أبنائه اللذين أفرج عنهما بعد أيام من انتهاء المواجهات التي خلفت 7 قتلى وعشرات المصابين، وأضراراً كبيرةً في الأحياء والمنازل وممتلكات المواطنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى