دوري أبطال أوروبا: بايرن ويوفنتوس وسالزبورج للتأهل المبكر وبرشلونة لتعزيز حظوظه

> نيقوسيا «الأيام» أ ف ب:

> تأمل أندية بايرن ميونيخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي وسالزبورج النمسوي التأهل المبكر إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا عندما تخوض الجولة الرابعة مساء اليوم الثلاثاء، فيما يسعى برشلونة الإسباني إلى تعزيز حظوظه في رحلته إلى كييف.

وحقق كل من بايرن ميونيخ ويوفنتوس العلامة الكاملة حتى الآن في المجموعتين الخامسة والثامنة وكلاهما يلعب على أرضه في سعيه إلى الفوز الرابع تواليا حيث يستضيف الأوّل بنفيكا البرتغالي، والثاني زينيت سان بطرسبورج الروسي، فيما يتصدر سالزبورج المجموعة السابعة بسبع نقاط قبل زيارته إلى ألمانيا ومواجهة فولفسبورج صاحب المركز الأخير بنقطتين.

ويتصدر بايرن ميونيخ قائمة الأندية الأوروبية مع أفضل خطي هجوم ودفاع حيث سجل 12 هدفاً ومن دون تهتز شباكه.
سحق بايرن منافسيه ففاز على برشلونة الإسباني 3-صفر وألحقه بدينامو كييف الأوكراني بخماسية، وبنفيكا برباعية، سجل منها لوروا سانيه ثنائية.

وأكد مهاجم النادي البافاري توماس مولر أنه يتوجب على فريقه الاستفادة من الانتقادات التي طالته بعد الخسارة التاريخية في الكأس المحلية بخماسية نظيفة أمام بوروسيا مونشنغلادباخ لحجز بطاقته إلى الأدوار الإقصائية.
وردّ بايرن على خسارة الكأس بالفوز على أونيون برلين 5-2 في الدوري السبت، في مباراة سجل خلالها ابن الـ 32 عامًا هدفًا ومرر 3 كرات حاسمة.

في المقابل، سيخوض مهاجم العملاق البافاري البولندي روبرت ليفاندوفسكي أمام بنفيكا مباراته الـ 100 في المسابقة الأوروبية، على أمل أن يرفع من رصيده التهديفي حيث يحتل المركز الثالث في قائمة الأفضل مع 78 هدفًا، منها 5 هذا الموسم.
ويعود مدرب بايرن يوليان ناغلسمان لتسلم مهامه الفنية بعد غيابه عن المباريات الأخيرة عقب تعافيه من فيروس كورونا الذي أصيب به في 21 أكتوبر.

وبخلاف بايرن، يمرّ برشلونة ثالث الترتيب مع 3 نقاط فقط، بأسوأ مرحلة في تاريخه، حيث يأمل أن يعود بالنقاط الثلاث من أوكرانيا عندما يواجه دينامو كييف في أوّل استحقاق أوروبي لمدربه الموقت سيرجي بارجوان الذي خلف الهولندي رونالد كومان المقال من منصبه.

واستهل بارجوان الحمل الثقيل بتعادل أمام ألافيس 1-1 في الدوري السبت، في مباراة شهدت إصابة المدافع المخضرم جيرار بيكيه في ربلة ساقه اليمنى وشعور الوافد الجديد الأرجنتيني سيرجيو أغويرو بآلام في صدره، لينضما إلى عيادة مليئة بالمصابين، أبرزهم أنسو فاتي والفرنسي عثمان ديمبيليه والدنماركي مارتن برايثوايت وسيرجي روبرتو والهولندي فرينكي دي يونغ.

ولا يملك النادي الكاتالوني ترف إهدار المزيد من النقاط، فهو عليه فرض نفسه في كييف وتكرار الفوز ذهابًا (1-صفر)، لكي يرفع رصيده إلى 6 نقاط في حال أراد الحفاظ على آماله بالتأهل للدور التالي.
في المجموعة السادسة، وعلى غرار برشلونة، يمرّ مانشستر يونايتد الإنكليزي المتصدر برصيد 6 نقاط من فوزين وهزيمة بمرحلة عدم استقرار من ناحية النتائج.

ويملك مدرب "الشياطين الحمر" النروجي أولي-غونار سولشاير سلاحًا فتاكًا بشخص البرتغالي كريستيانو رونالدو العائد إلى صفوف فريقه بعد رحلة طويلة بين ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي.
افتتح "سي آر7" ثلاثيته في مرمى توتنهام في البريميرليج السبت، ليمنح فريقه فوزاً معنوياً قبل استحقاقه الأوروبي الصعب أمام أتالانتا الإيطالي.

وتبقى حظوظ التأهل من هذه المجموعة مشرّعة على جميع الاحتمالات، فيونايتد لا يبتعد عن وصيفه أتالانتا سوى بفارق نقطتين، قبل رحلته المحفوفة بالمخاطر إلى برغامو، خصوصاً أن رجال المدرب جان بييرو غاسبيريني يبحثون عن الثأر بعدما كان تقدموا ذهاباً 2-صفر، قبل أن يقلب يونايتد الطاولة إلى فوز 3-2 بفضل هدف متأخر من رونالدو المنقذ.

ويتربص فياريال المتوج بطلًا للدوري الأوروبي "يوروبا ليج" في الموسم الماضي على حساب يونايتد بالذات، في المركز الثالث بفارق الأهداف عن أتالانتا، بانتظار أي دعسة ناقصة من منافسيه على أمل أن يخرج بالنقاط الثلاث من مواجهته أمام يونغ بويز السويسري.
لم يفقد يونغ بويز بدوره حظوظه في حال خالف التوقعات وعاد بالفوز من ملعب "استاديو دي لا سيراميكا" على الرغم من صعوبة مهمته على الورق بعد خسارته على أرضه ذهاباً 1-4.

في المجموعة السابعة، يقف سالزبورغ المتصدر برصيد 7 نقاط على بُعد 3 نقاط من التأهل، في حال تمكن اليوم الثلاثاء من تكرار فوزه ذهاباً 3-1، على مضيفه فولفسبورج الألماني متذيل الترتيب مع نقطتين.
وعاد فولفسبورج إلى سكة الانتصارات بعدما وضع بفوزه على باير ليفركوزن 2-صفر في الدوري السبت، حداً لسلسلة من 8 مباريات في مختلف المسابقات لم يذق خلالها الفوز.

في المباراة الثانية، يستقبل إشبيلية الإسباني صاحب المركز الثاني برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات، صيفه ليل بطل الفرنسي ثالث الترتيب مع نقطتين.
دفع بطل فرنسا غالياً ثمن قلة نجاعته التهديفية، فخسر في الدقائق القاتلة أمام باريس سان جرمان 1-2 الجمعة في الدوري بعدما كان تعادل سلباً مع النادي الأندلسي ذهاباً.

ولم يسبق لأي فريق فرنسي أن فرض نفسه على ملعب رامون سانشيس-بيسخوان في المسابقة القارية الأم، في مواجهة تصب أكثر لمصلحة ثالث الدوري الإسباني مع 24 نقطة وبفارق الأهداف عن الوصيف ريال مدريد ومتأخراً بفارق نقطة عن المتصدر ريال سوسييداد.
في المجموعة الثامنة، يسعى يوفنتوس الى أن يعوض إخفاقاته في الدوري المحلي بعد خسارته في مباراتيه الأخيرتين، بحجز بطاقته الأوروبية عندما يستقبل زينيت الثالث (3 نقاط) الساعي للثأر من خسارته على أرضه ذهاباً صفر-1.

ويتصدر فريق "السيدة العجوز" مجموعته بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط من 3 انتصارات. سجل 5 أهداف من دون أن تهتز شباكه.
في المقابل، يتوجب على تشلسي الإنكليزي حامل اللقب وثاني المجموعة مع 6 نقاط الفوز على مضيفه مالمو السويدي صاحب القاع من دون رصيد، في تكرار لسيناريو الذهاب (فاز برباعية) من أجل تفادي مفاجأة غير سارة.
كما أن فوز يوفنتوس على زينيت سيساهم في اقتراب البلوز أكثر من الدور التالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى