مسؤول أممي يحذر من مجاعة ستخلفها حرب مأرب

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> دعا نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، دييجو زوريلا، جميع المنظمات الدولية إلى توحيد جهودها الإنسانية في مأرب لتفادي وقوع مجاعة محققة إذا استمرت الأعمال القتالية لأكثر وقت في تلك المناطق.

وأعرب المسؤول الأممي، خلال لقائه أمس الأربعاء، في عدن، مع وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، عن قلقه إزاء الأوضاع الراهنة في مأرب، بسبب تصاعد القتال في عدد من المناطق فيها وتزايد موجة النزوح.

وناقش الجانبان، مجالات الدعم الإنساني والصحي والاحتياجات الملحة لدعم القطاع الصحي في اليمن. وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

واستعرض وزير الصحة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها البلاد، لا سيّما في كل من بيحان بمحافظة شبوة ومحافظة البيضاء ومناطق جنوب محافظة مأرب، جرّاء الأعمال القتالية فيها.

وأوضح الوزير بحيبح أن تلك الأوضاع الإنسانية السيئة شكلت ضغطا كبيرا على السلطات الصحية في مدينة مأرب، والمرافق الصحية في المحافظة، نظرا لحركة النزوح الكبيرة التي تشهدها تلك المناطق التي وصلت إلى أكثر من ٥٥ ألف نازح، وخروج عدد من المستشفيات والمرافق الصحية عن الخدمة الفعلية منها مستشفى 26 سبتمبر ومستشفى 22 مايو ومستشفى الجوبة.

ولفت بحيبح إلى حاجة المستشفيات والمراكز الصحية للدعم العاجل من شركاء القطاع الصحي وزيادة التدخل؛ لتتمكن هذه المرافق من تقديم خدماتها للمترددين عليها، لا سيّما أن الوزارة ملتزمة بتقديم الخدمات الصحية لجميع سكان اليمن.

وشدد على ضرورة زيادة الدعم الإنساني الذي تحتاجه البلاد في الوقت الراهن، لا سيّما في القطاع الصحي والاستجابة العاجلة من مكتب الشؤون الإنسانية لمساعدة النازحين في مأرب.

أما دييجو زوريلا، فقد أكد أن الأمم المتحدة ستضاعف من دعمها لليمن في الجانب الصحي. وأشار إلى أمكانية توجيه الدعم والتركيز على مدينة مأرب.

وحث زوريل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود على مضاعفة الجهود، وزيادة تقديم الخدمات للمحتاجين، داعيا إلى التنسيق القطاعي للجهات ذات العلاقة لتوحيد الجهود لمجابهة حالات النزوح المتزايد جراء الأعمال العسكرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى