المبعوث الأميركي يبحث في عمان وقف التصعيد في مأرب

> ​بحث المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، مع وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أمس الخميس، تداعيات الأزمة اليمنية خاصة تصاعد القتال الأخير في محافظة مأرب.
وذكرت وزارة الخارجية العمانية أن البوسعيدي ناقش مع المبعوث الأميركي "الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في اليمن، وتبادل معه عددا من الأفكار حول آخر المستجدات والمعطيات ذات الصلة"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.  

وكان ليندركينغ قد التقى، الثلاثاء الماضي في واشنطن، وفدا سعوديا رفيعا، ومن المرجح أن يكون قد نقل للوسطاء العمانيين المقترحات التي قدمها الوفد السعودي لوقف الحرب، على أن يتم إيصالها للوفد التفاوضي الحوثي المقيم في مسقط. 
ومن المقرر أن يواصل المبعوث الأميركي جولته الجديدة ويتوجه إلى الرياض للقاء وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. ووفقا لوزارة الخارجية الأميركية، فإن ليندركينغ سيواصل وفريقه "التركيز على ضرورة وقف الحوثيين هجومهم على مأرب وهجماتهم المتكررة على مناطق مدنية".

ومع فشل جهود إقناع الحوثيين بشكل مباشر، لجأ المجتمع الدولي إلى حلفاء الجماعة الإقليميين، حيث أجرى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مشاورات متزامنة في طهران، التقى خلالها كبار المسؤولين الإيرانيين وممثلين عن المجتمع الدولي في جمهورية إيران، وفقا لبيان صحافي. 
وشدّد غروندبرغ على ضرورة دعم جهود الأمم المتحدة للتوصّل إلى تسوية تفاوضية للنزاع، كما أعرب عن قلقه البالغ من التصعيد العسكري في اليمن والذي يتسبب بخسائر فادحة في أرواح المدنيين، بمن فيهم الأطفال.

وأكد المبعوث الأممي على "الحاجة الملحّة إلى خفض التصعيد في كافة أنحاء اليمن بما في ذلك في مأرب، باعتبار ذلك يقوض جهود السلام"، وفقا للبيان الصادر عن مكتبه الإعلامي. 
وعلى الرغم من الحراك الدولي لوقف الحرب، واصلت جماعة الحوثيين هجماتها الصاروخية على مدينة مأرب، بالتزامن مع هجمات برية في الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية للمحافظة النفطية. 

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى