محافظ عدن: مهما كانت التعويضات فلا يمكنها أن تعوّض خسارة الأرواح

> عدن «الأيام» خاص

>
​دشن محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، صرف التعويضات لمتضرري أحداث كريتر التي وقعت الشهر الماضي، وأدت إلى مقتل وجرح العشرات بينهم مدنيون.

وحضر محافظ عدن أمس الخميس إلى مبنى السلطة المحلية في مديرية المعلا، للقاء عدد من المتضررين، بحضور اللجنة الخاصة بالتعويضات، والتي يرأسها وكيل المحافظة لشؤون التنمية م. عدنان الكاف، وعبدالفتاح القطيبي وكيل العاصمة عدن، ومدير مكتب الإنشاءات وليد الصراري، ومدير عام مديرية صيرة د. محمود بن جرادي.

وفي كلمته للاجتماع عبر المحافظ لملس، عن أسفه للأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة كريتر العريقة، التي عرفت منذ القدم ببساطة ساكنيها وتعايشهم ضمن نسيج اجتماعي مترابط، ولكن البعض حاول أن يعكس صورة مغايرة عن تلك السمات التي اتصف بها سكان هذه المدينة.
وأكد المحافظ لملس أن "السلطة المحلية ستعمل جاهدة لإعادة كريتر إلى حلتها التاريخية الجميلة، وستهتم بترميم شوارعها التاريخية بمساعدة جميع أبناء العاصمة عدن".

محافظ عدن خلال اجتماع تدشين صرف التعويضات للمتضررين بأحداث كريتر
محافظ عدن خلال اجتماع تدشين صرف التعويضات للمتضررين بأحداث كريتر

وتابع المحافظ لملس حديثه قائلاً: "عدن مدينة سلام وتعايش، وأمنها واستقرارها مسؤولية الجميع، ولن يكون في عدن غير القوات الأمنية المعنية بحفظ الأمن، وأما غير ذلك من المظاهر المسلحة، ومن الأطقم والعربات التي تأتي من خارج عدن، والتي ليس لها علاقة بعدن، فصوتنا مع صوت المواطن لرفض كل ما يخل بالأمن والاستقرار".

وخاطب المحافظ لملس الحاضرين بالقول: "مهما كانت التعويضات، فلا يمكنها أن تعوّض خسارة الأرواح التي فُقدت، ومع ذلك حرصت السلطة المحلية على جبر الضرر والتوجيه بالحد الأعلى"، مبيناً أن عملية الرصد والتقييم كانت تكاملية بين اللجنة المعنية مكتب الأشغال العامة والطرق، والإدارة للمرور.

ومن جانبهم، تحدث المتضررون، أن الأمان والاستقرار هو أكبر تعويض، وهو الأولوية بالنسبة لهم، مشيدين بهذه الخطوة، ومقدمين في السياق شكرهم وتقديرهم للمحافظ للملس وللجنة التي كُلفت بالرصد لاهتمامها ونزولها المستمر.
وكانت اللجنة قد رفعت في تقريرها، تضرر خمسة مساكن، و41 سيارة منها 12 تعرضت للاحتراق بشكل كامل، و29 سيارة تضررت جزئياً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى