مساعٍ للانتقالي وقبائل بلحارث لتوحيد الصف ضد الحوثيين بشبوة

> عتق «الأيام» خاص:

> قام علي أحمد الجبواني، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وعدد من القيادات الموالية للمجلس في شبوة، أمس الخميس، بزيارة خاطفة للنائب البرلماني والشيخ القبلي البارز عوض محمد ابن الوزير في منزله بمدينة نصاب؛ لتعزيز موقف المجلس الإيجابي من عودة ابن الوزير إلى المحافظة، التي تشهد تعقيدات كبيرة على المستويين السياسي والعسكري.

ووصف المجلس عودة الشيخ عوض بـ"الخطوة الشجاعة"، مشيرا إلى أن العودة تأتي في ظل ظروف استثنائية تعيشها المحافظة.
*الجبواني يتقدم حشود من قيادات وكوادر انتقالي شبوة لزيارة الشيخ بن الوزير*
*الجبواني يتقدم حشود من قيادات وكوادر انتقالي شبوة لزيارة الشيخ بن الوزير*

وأشار وفد الانتقالي إلى أن عودة الشيخ عوض تدل على روح المسؤولية الوطنية والأخلاقية التي يتحلى بها الشيخ بن الوزير تجاه ما تعانيه شبوة من مخاطر وتحديات، في إشارة منه للخطر الذي يشكله الحوثيين على المحافظة، في ظل محاولاتهم الحثيثة لفرض السيطرة على مركز المدينة، وخاصة بعد أن أحكمت الجماعة قبضتها على عدد من المديريات غرب وشمال المحافظة من أصل 17 مديرية خلال الفترة الماضية.

ويذكر أن اللقاء ناقش عددا من القضايا والمستجدات على الساحة الشبوانية في ظل تصاعد المخاطر التي تتطلب التنسيق وتوحيد جهود الجميع لمواجهة تمدد الحوثيين.
وفي السياق ذاته، استقبل المستشار الرئاسي الشيخ عوض الوزير، عشية الخميس، وفدا قبليا من قبائل بلحارث عسيلان، يمثلهم المراجع والمشايخ علي الحجري وناجي شليل وحزام دائل.

ويذكر أن الغاية من قدوم الوفد القبلي إلى منزل ابن الوزير الترحيب بعودته ومحاولة توحيد الصف القبلي للتغلب على التحديات التي تهدد استقرار المحافظة.

وأكد الشيخ الحجري على أهمية عودة الشيخ عوض إلى المحافظة في هذه الظروف، مشيرا إلى أن العودة ستلعب دورا بارزا في تعزيز وحدة الصف الداخلي لأبناء وقبائل شبوة، والحفاظ عليها، كما طرح على الشيخ خلال اللقاء محاولة عقد صلح عام بين قبائل المحافظة المتناحرة بالثارات، التي تؤثر على الوضع من كافة الجوانب، على حد قوله.
وكان الشيخ عوض ابن الوزير قد عاد إلى محافظة شبوة قبل أيام عقب سيطرة جماعة الحوثي بين عشية وضحاها على عدة مديريات، بصورة مفاجئة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى