مسلحون يستولون على مبنى كهرباء تعز

> تعز«الأيام» خاص

> داهمت أطقم عسكرية، أمس السبت، مبنى الإدارة العامة للمؤسسة العامة للكهرباء منطقة تعز بدعم من أحد وكلاء محافظة تعز بهدف تحويله إلى مقر لمعدات صندوق النظافة.

وقالت مصادر "الأيام" إن أربعة أطقم عسكرية داهمت مبنى مؤسسة الكهرباء وسط المدينة الذي تجري فيه أعمال إعادة تأهيل وذلك بتوجيهات من وكيل محافظة تعز عارف جامل وأوقفوا أعمال الترميم وطردوا العمال من المبنى تمهيدا لتحويل المبنى إلى مقر لآليات صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة.

وذكر الأمين العام للجنة التحضيرية لنقابة موظفي وعمال كهرباء تعز م. أمين الحاج لـ"الأيام" إن ما حدث من اقتحام للمبنى يأتي في الوقت الذي تبذل فيه إدارة مؤسسة الكهرباء وكوادرها جهودا كبيرة لإعادة الكهرباء العامة إلى مدينة تعز.

وأضاف أن الاقتحام يأتي لإعاقة عمل المؤسسة من قبل بعض المسؤولين في قيادة السلطة المحلية المستفيدين من فساد وعبث واستغلال تجار المولدات في المدينة الذين يستغلون شبكات الكهرباء العامة والمواطنين بصورة بشعة بعقود باطلة وغير قانونية وغير شرعية.

وناشد القيادي النقابي محافظ تعز بسرعة وقف كل إجراءات الاستيلاء على المبنى وسرعة صرف المبالغ المتبقية لاستكمال إعادة تأهيل المبنى.

وقال الحاج: "الحكومات الشرعية المتعاقبة ووزارة الكهرباء والطاقة التي تدار من قبل جماعة الإخوان يمارسون عقابا جماعيا ضد سكان تعز بحرمانهم من خدمات الكهرباء العامة منذ سبع سنوات".

وأضاف: "عدم تشغيل محطتي كهرباء المخاء ومحطة كهرباء عصيفرة في المدينة أو توفير طاقة مشتراة كما هو حاصل في كل المحافظات المحررة دليل قاطع على انعدام المسؤولية وكل أعمال التنكيل والتعذيب التي يتكبدها السكان والنزوح القسري لأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين والعقول العلمية في كل المجالات".

واختتم تصريحه قائلا: "لقد وصل استغلال سكان تعز من تجار المواطير ببيع الكيلووات الواحد بمبلغ 650 ريالا يتم تقاسمها مع بعض ضعاف النفوس في السلطة المحلية في وقت يتم التضييق على المؤسسة العامة للكهرباء من القيام بمهامها ومسؤولياتها في مواجهة العبث وإعادة الكهرباء الحكومية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى