ارتفاع ضحايا الهجرة بين حدود بولندا وبيلاروسيا إلى 11 بينهم يمني

> «الأيام» وكالات:

> ارتفع عدد الضحايا المهاجرين العالقين بين حدود بولندا وبيلاروسيا إلى 11 شخصاً، أغلبهم من الجنسيات العربية.
ونقلت وكالات الأنباء الدولية اليوم الأحد عن الشرطة البولندية، أنها عثرت على جثة شاب سوري في غابة قريبة من الحدود مع بيلاروسيا، ليصبح أحدث ضحية لأزمة اللاجئين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.

وأضافت الشرطة أنه تم العثور على الجثة، يوم الجمعة الماضية، بالقرب من قرية "فولكا تيريتشوسكا"، موضحةً أن سبب الوفاة بالضبط لا يمكن تحديده.
ومطلع نوفمبر الجاري، ذكرت وسائل إعلام بولندية، أنه عثر على جثة عراقي عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وهو عاشر مهاجر يقضي عند هذه الحدود منذ الصيف، وفقاً لفرانس برس.

وذكرت صحيفة "Gazeta Wyborcza"، خلال الأسابيع الماضية أنه تم العثور على جثث سبعة من المهاجرين العشرة الذين لقوا حتفهم أثناء عبورهم الحدود في الجانب البولندي.
وفي بدية شهر اكتوبر الماضي قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية، إن يمنياً توفي على الحدود الدولية بين بولندا وبيلاروسيا، وهو واحد من ضمن 18 شخصاً على الأقل عالقون بين الدولتين.

وأضافت الوزارة، في بلاغ صحفي آنذاك، أن المواطن "مصطفى محمد مرشد الريمي" وافته المنية على الحدود الدولية بين بولندا وبيلاروسيا نتيجة للانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
ولفتت المعلومات الأولية إلى أن العدد الموجود على الحدود بين الدولتين ثمانية عشر مواطناً ممن يحملون وثائق سفر يمنية ويجري التدقيق بهويات ثلاثة آخرين لا يحملون جوازات سفر، بالإضافة إلى خمسة مواطنين محتجزين في بولندا بوضع صحي مستقر وتحت الرعاية الطبية.

وعبر آلاف المهاجرين معظمهم من أفريقيا والشرق الأوسط، وتحديداً من سوريا واليمن والعراق، أو حاولوا عبور الحدود البيلاروسية في الأشهر الأخيرة إلى ليتوانيا أو بولندا أو لاتفيا.
وبعد موجة الهجرة الكبيرة إلى الاتحاد الأوروبي عام 2015، عززت أوروبا حدودها لمنع دخول الوافدين الجدد، غير أن عشرات الآلاف يحاولون الدخول كل عام، ويشرعون في رحلات خطيرة ومميتة أحياناً عن طريق البحر والبر، حسب أسوشيتد برس.
ومنذ الصيف، تم استدراج الآلاف نحو ما بدا أنه طريق جديد وسهل للتسلل إلى أوروبا عبر بيلاروسيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى