المقاومة التهامية تستنكر انسحاب القوات من الحديدة على حساب أبناء المنطقة
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> أدانت المقاومة والحراك التهامي في بيان مساء أمس الأحد انسحاب القوات المشتركة في الساحل الغربي من المناطق المحررة في 4 مديريات بمحافظة الحديدة مؤكدة أن الانسحاب "غير المبرر"، تجاهل الدواعي الإنسانية لأبناء تهامة ويندرج في مسلسل التآمر على المقاومة التهامية.
وهذه المجموعة المقاتلة من ضمن الوحدات العسكرية المنضوية في القوات المشتركة التي تضم ألوية العمالقة الجنوبية وحراس الجمهورية.
وقال البيان: "فوجئنا بانسحاب القوات المشتركة من مديريات الحوك والحالي والدريهمي والتحيتا والخط الساحلي في الحديدة بمسافة نحو 90 كم، ما أدى إلى السيطرة عليها من قبل مليشيا الحوثي".
وأضاف: "على الرغم من أن أبناء تهامة لم يكونوا طرفًا في اتفاق استوكهولم إلا أن تنفيذ الاتفاق تحت أي دعوى كان يقتضي أن يكون الانسحاب من الطرفين في مناطق محدودة، بما في ذلك إخلاء المليشيا الحوثية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى".
وتابع: "ندين عملية الانسحاب أيًا كانت ضروراتها أو دواعيها نتيجة لعدم أخذه في الاعتبار تداعياته الإنسانية على أبناء تهامة".
وقال إن دواعي الانسحاب "غامضة وغير مبررة"، داعيًا التحالف العربي بقيادة السعودية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ما حدث وفتح تحقيق فيما جرى لأبناء تهامة.
وذّكر البيان بـ"مسلسلات التآمر على أبناء تهامة وتفتيت قواتهم كالنخبة واللواء الثالث واللواء الحادي عشر واستهدف قيادة اللواء الأول وبقية الألوية".
وأوضح "والآن وبعد كل مؤامرات التفتيت لهذه القوة التهامية الأكثر حرصًا على تحرير أرضها اليمنية في الساحل التهامي نرى من يخذلهم مجددًا معتقدًا أنهم سيواجهون مصيرهم وأنهم أصبحوا في حالة وهن وهذا وهم".
وحمّل البيان "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص كل المسؤولية الإنسانية عن التداعيات الإنسانية الكارثية التي حصلت وتحصل نتيجة غض النظر عن انتهاكات الحوثيين".
وطالب "الحكومة الشرعية بإعلان سقوط اتفاق استوكهولم نتيجة الممارسات الحوثية التي رافقت الانسحاب غير المبرر من طرف واحد؛ وإصدار موقف سياسي واضح يعتبر اتفاق استوكهولم كأن لم يكن".
وهذه المجموعة المقاتلة من ضمن الوحدات العسكرية المنضوية في القوات المشتركة التي تضم ألوية العمالقة الجنوبية وحراس الجمهورية.
وقال البيان: "فوجئنا بانسحاب القوات المشتركة من مديريات الحوك والحالي والدريهمي والتحيتا والخط الساحلي في الحديدة بمسافة نحو 90 كم، ما أدى إلى السيطرة عليها من قبل مليشيا الحوثي".
وأضاف: "على الرغم من أن أبناء تهامة لم يكونوا طرفًا في اتفاق استوكهولم إلا أن تنفيذ الاتفاق تحت أي دعوى كان يقتضي أن يكون الانسحاب من الطرفين في مناطق محدودة، بما في ذلك إخلاء المليشيا الحوثية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى".
وتابع: "ندين عملية الانسحاب أيًا كانت ضروراتها أو دواعيها نتيجة لعدم أخذه في الاعتبار تداعياته الإنسانية على أبناء تهامة".
وقال إن دواعي الانسحاب "غامضة وغير مبررة"، داعيًا التحالف العربي بقيادة السعودية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ما حدث وفتح تحقيق فيما جرى لأبناء تهامة.
وذّكر البيان بـ"مسلسلات التآمر على أبناء تهامة وتفتيت قواتهم كالنخبة واللواء الثالث واللواء الحادي عشر واستهدف قيادة اللواء الأول وبقية الألوية".
وأوضح "والآن وبعد كل مؤامرات التفتيت لهذه القوة التهامية الأكثر حرصًا على تحرير أرضها اليمنية في الساحل التهامي نرى من يخذلهم مجددًا معتقدًا أنهم سيواجهون مصيرهم وأنهم أصبحوا في حالة وهن وهذا وهم".
وحمّل البيان "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص كل المسؤولية الإنسانية عن التداعيات الإنسانية الكارثية التي حصلت وتحصل نتيجة غض النظر عن انتهاكات الحوثيين".
وطالب "الحكومة الشرعية بإعلان سقوط اتفاق استوكهولم نتيجة الممارسات الحوثية التي رافقت الانسحاب غير المبرر من طرف واحد؛ وإصدار موقف سياسي واضح يعتبر اتفاق استوكهولم كأن لم يكن".