عدن مدينة صحافة فماذا جرى؟

> عندما تقف أمام تاريخ عدن ترى الثقافة والعلم والصحافة ومنظمات مجتمع مدني، وترى التنظيم النسوي ولم تكن عاصمة للجنوب، وإنما كانت في فترات عاصمة لدول وفدت عليها من خارجها.
الصحافة فن ووسيلة اتصال عصرية راقية وعندما تنتشر رقعة الصحافة في أرجاء بلد فذلكم مؤشر ودليل رقي ومدنية، وعندما تكون أي منطقة خالية تماماً من الصحافة فذلكم دليل جدب وقحط، وعلى سبيل المثال ترى حضرموت وفيها صحافة، فهذا مؤشر خير على أن المستقبل واعد.

عجبت وأنا أقف أمام إرث عدن من الصحافة فرأيت هذا الكم من الصحف والمجلات: فتاة الجزيرة، الأفكار، المستقبل، الذكرى، الشباب، النهضة، العروبة، الميزان، أخبار الجنوب، الجنوب العربي، القلم العدني، البعث، اليقظة، الزمان، الكفاح، الوطن، القات، الفكر، العامل، النور، الحقيقة، أنغام، الفجر الجديد، الغد، الفجر، الرقيب، الأيام، الشعب، فتاة شمسان، والمستقيم، فوجئت عدن بغزو لا حضري ولا حضاري وحكمها بنشر لم تعرف مناطقهم صحفاً ومجلات مناطق جدباء أفرزت هذا الواقع العفن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى